كشفت مصادر استخباراتية إقليمية ودولية أن أجهزة المخابرات الغربية تقوم بتدريب كوادرها وضباطها في "أكاديمية تدريب الاستخبارات"، التابعة لدائرة المخابرات العامة الأردنية، لافتةً إلى أنّ الخبرة الطويلة للمخابرات الأردنية في معالجة "التشدد الإسلامي" والتعامل مع جماعة "الإخوان المسلمين"، إضافةً إلى قدرتها على تجنيد وإدارة الاستخبارات البشرية والاستجواب واختراق الخلايا "الإرهابية"، والعمل الاستخباري المشترك مع الأجهزة المتحالفة، وإحباطها 61 عملية "إرهابية" بين عامي 2019 و2021 كان من الممكن حدوثها في العديد من البلدان، أسهم بشكل كبير في تشجيع أجهزة المخابرات الغربية للاستعانة بها.
تشكّل المخابرات العامة الأردنية رصيدًا كبيرًا للمخابرات الغربية لما تتضمنه من خبرة واسعة ومفصلة لما تصفه دول الغرب بـ"المتطرفين الإقليميين"، إضافةً إلى أن الجهاز الأردني يتمتع بعلاقة عميقة الجذور ومتعددة الأوجه مع أجهزة المخابرات الأمريكية منذ عقود.