خلال عام 2021 اندلعت المعركة المتقطعة بين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة للسيطرة على محافظة مأرب المركزية، وقد شن الحوثيون ذلك الهجوم بعد مكاسبهم الإقليمية في محافظة البيضاء المجاورة، من أجل قطع خطوط إمداد الحكومة مع مأرب. وستكون النتيجة العسكرية لهذه المعركة عاملًا حاسمًا في تغيير مسار الصراع؛ ويُرجَّح أن تكون المعركة الحاسمة لمأرب وشبوة طويلة، مع مراحل منخفضة الحدة تليها فترات من الخسائر العالية. كما إن تنوّع الجماعات المسلحة التي تقاتل على الأرض، والتي تمزج بين قطاعات من الجيش النظامي مع جهات مختلطة أو غير حكومية، هو وضع مثالي لتصاعد التدخل الأجنبي والاستقطاب الطائفي. ويوفر ذلك أيضًا مزيدًا من الأهمية الإقليمية للمعركة من أجل القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية في اليمن.