أفادت معلومات بأن الإمارات تسعى إلى عقد تقارب مؤقت مع طهران، في أعقاب سلسلة من المصالحات الإقليمية مع كل من "إسرائيل" وقطر وسوريا وتركيا، موضحةً أن عائلة "آل نهيان" في أبو ظبي وافقت في نهاية المطاف على رأي "محمد بن راشد آل مكتوم" الذي يرى توثيق العلاقات مع إيران لتعزيز مصالح إمارته الاقتصادية. وأشارت المعلومات إلى عقد لقاء جمع كلًا من المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، ووزير الخارجية الإيراني، شهير المنرار، وحضره إضافةً إلى طحنون، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، هزاع بن زايد، وناقش المجتمعون عددًا من النقاط المختلف عليها، كان أبرزها التطبيع مع "إسرائيل" وملف جزر "أبوموسى" و"طنب الكبرى" و"طنب الصغرى" المتنازع عليها، إضافةً إلى ملف الصراع في اليمن. ولفتت المعلومات إلى أنه في نفس يوم زيارة "طحنون بن زايد" إلى طهران، قام وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، بزيارة العاصمة الإيرانية، بعد وقت قصير من استقبال الرئيس السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، بدمشق في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر، وهو ما يشير إلى محور جديد في المنطقة سيكون له أثره في أعقاب اتفاقيات أبراهام 2020.