يبدو أن الإمارات تسعى إلى تطوير خياراتها في المنطقة تحسبًا لاتفاق أمريكي إيراني محتمل، أو تحريك الولايات المتحدة اهتمامها نحو شرق آسيا. ويُرجّح أن تأتي هذه الزيارة والوعود الاستثمارية كخيار إماراتي لتحسين العلاقات مع تركيا إذا لزم الأمر في المستقبل، بدلًا من الالتزام القوي بتحويل العلاقات.
من جهتها، شدّدت الولايات المتحدة على الحاجة إلى الجهات الفاعلة الإقليمية للحد من الصراع في المنطقة؛ ومن المرجح أن تردّ الإمارات على ذلك بانفتاح دبلوماسي يهدف جزئيًا إلى توسيع خياراتها، دون الالتزام بأي طرف إقليمي واحد باستثناء "إسرائيل". وعلى هذا النحو، فإن تحسين العلاقات مع تركيا يسمح للإمارات بموازنة علاقاتها مع كل من تركيا وإيران، لا سيما إذا توصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.