كشفت تقارير خاصة عن نشوب خلاف داخل الأسرة الحاكمة الإماراتية، عقب وفاة رئيس الدولة، خليفة بن زايد، حيث تصاعد الخلاف بدرجات غير مسبوقة بين "خالد" نجل رئيس الدولة الحالي، محمد بن زايد، وأعمامه "طحنون" و"منصور"، مشيرةً إلى حدة التنافس دفعت برئيس الإمارات الجديد إلى اتخاذ إجراءات صادمة شملت محاصرة منازل إخوانه، في ظل عدم تمكنه من فرض رؤية توافقية داخل عائلة "آل نهيان". وأشارت التقارير إلى أن "خالد" وبدعم من والده، محمد بن زايد، اكتسب المزيد من السلطة في الفترة الأخيرة، حيث تم قبوله فقط من سلالة زايد في "المجلس الأعلى الجديد للشؤون المالية والاقتصادية" في أبوظبي، إلا أنه وفي المقابل، لا يزال عمه "طحنون بن زايد" يسيطر على الأصول السيادية لإمارة أبوظبي ومن بينها الشركة القابضة الحكومية ADQ ومجموعة أيدج EDGE (العصب المهم في إدارة الشؤون المالية والأمنية في الإمارات). وأضافت التقارير أن نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة، منصور بن زايد، سيكون الخاسر الأكبر في المنافسة على المنصب بسبب أنشطته التي شوهت سمعة العائلة المالكة.