استخبارات الصحافة 01 فبراير 2024

كشفت مصادر مطلعة أن العاصمة السعودية الرياض، استضافت في وقت سابق من الشهر الجاري، اجتماعًا سريًا ضم كلًا من مستشار الأمن الوطني السعودي، مساعد بن محمد العيبان، ومدير المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، ونظيريه الفلسطيني، ماجد فرج، والأردني، أحمد حسني، مشيرةً إلى المجتمعون أبلغوا نظيرهم الفلسطيني بأن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى إجراء إصلاحات جدية لتنشيط قيادتها السياسية لتتمكن من العودة إلى حكم غزة، عقب انتهاء الحرب. وأضافت المصادر أن مستشار الأمن الوطني السعودي أكد أن المملكة لا تزال مهتمة بالمضي قدمًا في التطبيع مع "إسرائيل"، مقابل خطوات عملية وغير قابلة للتراجع عنها من جانب تل أبيب من شأنها أن تمهد الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية.

صحيفة الخليج الجديد، 25-01-2024

أفادت مصادر مطلعة أن مجموعة من الديمقراطيين اليهود في مجلس النواب الأمريكي بحثت البدائل المحتملة لوكالة "أونروا" لتوصيل المساعدات إلى غزة خلال اجتماع مع رئيس القسم المدني في وحدة تنسيق أعمال الحكومة "الإسرائيلية" في الأراضي الفلسطينية العقيد، إيلاد غورين، مشيرة إلى تعليق الولايات المتحدة وثماني دول أخرى تمويل "أونروا" بعد اتهامات "إسرائيلية" لموظفي الوكالة. ولفتت المصادر إلى أن "غورين" قدم 6 بدائل محتملة لـ"أونروا" بما فيها "يونيسف" وبرنامج الأغذية العالمي، مؤكدًا إنكاره لحدوث مجاعة جماعية في القطاع.

صحيفة العربي الجديد + وكالة الأناضول، 31-01-2024

كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن مدير جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" "الشاباك"، رونين بار، زار القاهرة وبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، ملف محور "فيلادلفيا" الحدودي بين قطاع غزة ومصر، لافتًا إلى أن القضايا التي بحثها الطرفان تشمل الوضع على المحور الحدودي وكيفية عمل مصر و"إسرائيل" معًا لمنع تهريب الأسلحة إلى القطاع، فضلًا عن مناقشة الخطط المحتملة لما بعد الحرب.

موقع أكسيوس، 30-01-2024

كشفت مؤسسة خيرية دولية أنها اضطرت لدفع 5000 دولار أمريكي عن كل شاحنة إغاثة، لشركة مرتبطة بجهاز المخابرات العامة المصري، لافتةً إلى أن هنالك حالة من الغضب بسبب اضطرارها إلى دفع ما وصفته بـ"الرشوة" إلى شركة مرتبطة بالدولة المصرية. وأشارت المؤسسة إلى أنه كان يتم دفع الأموال على شكل "رسوم إدارة" لشركة تابعة لرجل الأعمال السيناوي، إبراهيم العرجاني، الذي ينتمي إلى قبيلة الترابين في صحراء سيناء، ويمتلك شركة في مشروع مشترك مع جهاز المخابرات العامة.

موقع ميدل إيست آي، 30-01-2024

أفادت مصادر أمنية تركية، بأن رئيس جهاز الاستخبارات التركي، إبراهيم قالن، زار العراق في 23 كانون الثاني/ يناير، حيث اجتمع مع الرئيس العراقي، عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، فضلا عن قيادات من المكونات السنية والشيعية والتركمانية، لافتة إلى أنه عاد لزيارة العراق مجددًا خلال ذات الأسبوع للقاء رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، مسعود بارزاني، ورئيس وزراء إقليم كردستان العراق، مسرور بارزاني، ووزير داخلية الإقليم، ريبر أحمد. ولفتت المصادر إلى أن المسؤول التركي تناول زيارتيه للعراق ملف مكافحة الإرهاب وحزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش، وانعكاسات الحرب في غزة على العراق وتركيا والمنطقة.

وكالة الأناضول، 29-01-2024

أفادت مصادر مطلعة، بأن الرئيس السوري بشار الأسد عقد اجتماعاً مع قادة عسكريين، نتج عنه تطوير "خريطة طريق أمنية"، وذلك في إطار إعادة الهيكلة الأمنية الجارية. وأشارت الرئاسة السورية في بيانها إلى أن الاجتماع تناول تعزيز الأمن الوطني والتصدي للتحديات الأمنية على كافة الأصعدة، مشيرةً إلى أنه يهدف لتعزيز أمن البلاد وقواتها المسلحة. وأضافت المصادر، أن هذا الاجتماع يأتي بعد تغييرات أمنية هامة شهدتها البلاد، والتي قد تكون جزءاً من مساعي النظام لتحسين صورته دولياً، لافتةً إلى أن التسريبات حول احتمالية سحب القوات الأمريكية من سوريا قد ترتبط بهذه التغييرات.

صحيفة الشرق الأوسط 26-01-2024

أفاد موقع "المونيتور" ومجلة "فورين بوليسي" بتسريبات عن انسحاب وشيك للقوات الأمريكية من سوريا، في خطوة نوقشت بمجلس الأمن القومي الأمريكي، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي وسط تصاعد العمليات ضد القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، بالتزامن مع الضغوط التركية والعراقية والعدوان "الإسرائيلي" المدعوم أمريكيًا على غزة. وتشير التسريبات إلى أن القرار الأمريكي لم يأخذ بعين الاعتبار مصالح الحلفاء الأكراد، حيث نفت مصادر كردية تلقيها أي معلومات عن نية الانسحاب الأمريكي.

موقع عرب48، 25-01-2024

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن الولايات المتحدة حذرت سرًا إيران قبل الهجوم المزدوج الذي استهدف مراسم ذكرى قاسم سليماني في كرمان، حيث زودت طهران بمعلومات محددة وكافية حول موقع الهجومين، مؤكدةً على سياسة "واجب التحذير" التي تتبعها لتحذير الحكومات من التهديدات القاتلة المحتملة. وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين إيرانيين وجهوا اتهامات للولايات المتحدة و"إسرائيل" بالوقوف وراء التفجيرين رغم تبني تنظيم "داعش-خراسان" للعمليتين اللتين أسفرتا عن نحو 95 قتيلًا.

صحيفة الخليج الجديد، 25-01-2024

أفادت مصادر أمنية كويتية بأن جهاز أمن الدولة أحبط مخططًا إرهابيًا كان يستهدف دور العبادة الشيعية في الكويت، مشيرةً إلى اعتقال ثلاثة أشخاص من جنسية عربية ينتمون لتنظيم إرهابي. وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من متابعة ومراقبة تحركات الخلية وإلقاء القبض عليهم، حيث اتضح أنهم يحملون الجنسية التونسية وأنهم خططوا للعمليات ضد الشيعة في الكويت، بتوجيه من تنظيم "داعش".

صحيفة الخليج الجديد، 26-01-2024

كشف موقع "أوريون 21" الفرنسي عن وجود مرتزقة أمريكيين يتم استخدامهم في القتال بين صفوف القوات التابعة للإمارات في اليمن، لافتًا إلى أن أدلة عديدة كشفت تورط المرتزقة الأمريكيين وشركة "إسرائيلية" في اغتيال شخصيات سياسية ودينية في حزب الإصلاح وغيره في عدن منذ سنة 2015.  وأشار الموقع إلى أن عمليات التصفية التي كانت تتم كانت تلصق لفكرة تصفية الحسابات بين الإسلاميين ذاتهم، أو إلى جماعة أنصار الله الحوثي للتمويه واستغلال الأجواء العدائية في البلاد.

صحيفة الحليج الجديد، 31-01-2024

أفادت وكالة بلومبرغ أن إيران تزوّد الجيش السوداني بطائرات مسيرة مقاتلة، مشيرةً إلى أن هذا التدخل يعمق نفوذ إيران في المنطقة ويعزز مخاطر النزاع، والذي يغذيه وكلاء يسعون للوصول إلى ساحل السودان على البحر الأحمر. وأوضحت الوكالة  فإن الطائرات المسيرة "مهاجر 6"، المزودة بذخائر دقيقة، قد تُستخدم في هجمات جو-أرض وأنشطة حرب إلكترونية، مشيرة إلى أن النفوذ الإيراني المتزايد يضع إيران في مواجهة مع الإمارات، التي يُزعم دعمها لقوات الدعم السريع في السودان.

موقع عربي بوست، 24-01-2024

كشفت صحيفة "تيلغراف" البريطانية، أن السفن الحربية البريطانية لم تتمكن بتاتا من إصابة أهداف أرضية تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن بسبب عدم امتلاكها القدرة على الاشتباك مع الأهداف الأرضية، مشيرةً إلى أن ذلك يثير تساؤلات حول قدرة البحرية البريطانية على التصدي لروسيا. وأضافت الصحيفة أن أيًا من المدمرات أو الفرقاطات التابعة للبحرية الملكية البريطانية لا تملك القدرة على التعامل مع الأهداف الأرضية، ما ترك المهمة للأمريكيين، لافتةً إلى أن القلق الكبير يدور حول عدم القدرة على مجاراة خصوم بوزن روسيا والصين.

صحيفة تيلغراف البريطانية، 28-01-2024

كشفت صحيفة "تليغراف" البريطانية، أن الولايات المتحدة تخطّط لنشر أسلحة نووية في المملكة المتحدة لأول مرة منذ 15 عامًا، مع تزايد التهديدات الروسية، مشيرةً إلى أنها اطلعت على وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، كشفت عن عقود شراء خاصة بمنشأة جديدة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في "لاكنهيث بسوفولك". وأضافت الصحيفة أن واشنطن تعتزم وضع رؤوس حربية نووية في القاعدة الجوية، أقوى بـ3 أضعاف من قوة القنبلة التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية، لافتةً إلى أن  "البنتاغون" طلب معدات جديدة للقاعدة، بما في ذلك الدروع الباليستية المصمَّمة لحماية الأفراد العسكريين من الهجمات على الأصول ذات القيمة العالية.

صحيفة تيلغراف البريطانية، 27-01-2024

كشفت مصادر غربية أن الإمارات أصبحت قوة مؤثرة في المنطقة، لا سيما في مجالات الموانئ والخدمات اللوجستية، مشيرة إلى أن الإمارات من خلال استثمارها في ميناء جيبوتي وميناء بربرة نجحت في تعزيز شبكاتها التجارية. ولفتت المصادر إلى أن نفوذ الإمارات، رغم تحفظات بعض الدول أصبح جزءًا لا يتجزأ من الديناميكيات الجيوسياسية في المنطقة، مما يتطلب مشاركتها في أية جهود دبلوماسية لحل النزاعات الإقليمية.

صحيفة الخليج الجديد، 24-01-2024

أفادت معلومات بأن المفوضية الأوروبية وضعت خططًا لتعزيز الأمن الاقتصادي للاتحاد الأوروبي، تتضمن التدقيق في الاستثمارات الأجنبية وضبط التكنولوجيا الموجهة للمنافسين مثل الصين، مشيرةً إلى أن هذه الإجراءات تأتي ردًا على المخاطر المتعددة التي كشفتها جائحة كورونا والأحداث الجيوسياسية الأخيرة. ولفتت المعلومات إلى أن المفوضية تقترح مراجعة القوانين لفحص ومنع الاستثمارات الأجنبية التي قد تشكل خطرًا أمنيًا، مع التركيز على تقليل الاعتماد على الصين.

صحيفة الشرق الأوسط، 25-01-2024

كشفت مصادر في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أنّ القوات العسكرية التابعة للتحالف السعودي الإماراتي بدأت استعدادات للتصعيد في جبهات "عبس" في محافظة حجة شمال الحديدة، بهدف التقدم والسيطرة على الساحل البحري الواقع بين ميدي والحديدة، وهي بانتظار دعم مالي وعسكري لتباشر التصعيد.

صحيفة الأخبار اللبنانية، 01-02-2024

كشف موقع "تاكتيكال ريبورت" للمعلومات الاستخبارية أن وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، رفض طلبًا أمريكيًا لإنشاء مركز  بحري عسكري على ساحل جيزان للتعامل مع هجمات "جماعة أنصار الله الحوثي" في البحر الأحمر. وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء أنّ شخصية سعودية كبيرة تواصلت مع حكومة صنعاء التابعة للحوثيين، مستنكرة الضربات الجوية التي تعرّض لها اليمن، وعبّرت عن تفهّمها لموقف صنعاء إزاء ربط الأزمة في البحر الأحمر بالعدوان على غزة، مُشيرةً إلى أنّ المسؤول السعودي شدد على حرص الرياض على عدم الانخراط في أي تحرك أمريكي ضد "الحركة" في اليمن، وعلى مواصلة المسار السياسي واستمرار الهدنة ورفض أي تصعيد عسكري على الجبهات. وأوضحت المصادر أنّ المسؤول السعودي استعرض أمام قيادة صنعاء الضغوط الشديدة التي مورست على بلاده من قبل واشنطن للمشاركة في التحالف ضد "الحوثي"، وأبدى في الوقت نفسه تخوفه من انزلاق الوضع وخروجه عن السيطرة في البحر الأحمر.

صحيفة الأخبار ، لبنان 31-01-2024