استخبارات الصحافة 29 فبراير 2024

كشفت مصادر مطلعة عن تحذيرات دبلوماسية نُقلت لمسؤولين لبنانيين بأن "إسرائيل" قد توسّع عدوانها على لبنان خلال الأسبوعين المقبلين، لاستفزاز "حزب الله" واستدراجه إلى حرب واسعة تكون المخرج للحكومة "الإسرائيلية" لإنهاء الحرب على جبهتي لبنان وغزّة، عبر قرار في مجلس الأمن الدولي يضمن الأمن "الإسرائيلي" من جنوب لبنان وغلاف غزّة. في السياق ذاته، نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن واشنطن قلقة من احتمال قيام "تل أبيب" بتوغل بري في لبنان مع نهاية الربيع، فيما أشارت  معلومات إلى أن قيادة قوات "اليونيفيل" وجّهت تحذيرًا إلى الجانب اللبناني والحكومات المعنية بالوحدات العاملة في إطار هذه القوات، من مخاطر مقلقة جراء التطورات العسكرية على جبهة الجنوب. ولفتت مراجع معنية إلى أن القوات الدولية ربما اطّلعت على التحركات القائمة في الداخل "الاسرائيلي"، بما يثير الخشىية من وجود قرار "إسرائيلي" قد يؤدي لتصعيد الموقف جنوب لبنان من جانب "تل أبيب".

صحيفة البناء + صحيفة الجمهورية، لبنان 27-02-202

كشفت مصادر إيرانية رفيعة المستوى، وأخرى لبنانية مقربة من "حزب الله"، عن اجتماع عاجل جمع أمين عام الحزب، حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري، إسماعيل قاآني، أبلغ فيه الحزب الجانب الإيراني بمعلومات تشير إلى نية "إسرائيلية" جادة لشن هجوم واسع النطاق على لبنان و"حزب الله". وأشارت المعلومات إلى أنه من المحتمل أن يكون الهجوم وشيكًا للغاية، في شهر رمضان على الأرجح، أو مع اجتياح "إسرائيل" لمدينة "رفح" في غزة. وأفادت المصادر بأن "نصر الله" طلب من "قاآني" إعطاءه الحرية الكاملة في كيفية الرد، والمساعدة في تجهيز الحزب لمواجهة هذا الهجوم المرتقب، مشيرةً إلى أنه قد تم الاتفاق على إرسال المزيد من الأسلحة الإيرانية الحديثة إلى الحزب، لا سيما الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى إلى لبنان، إضافةً إلى طائرات مسيّرة وأنظمة مراقبة واتصال لرفع كفاءة تسليحه في مواجهة الهجوم "الإسرائيلي" المحتمل.

موقع عربي بوست، 28-02-2024

كشفت مصادر مصرية مطلعة أن الجيش المصري اتخذ إجراءات ميدانية وإلكترونية جديدة، على امتداد الحدود مع "إسرائيل" من منطقة كرم أبو سالم شمالًا حتى إيلات جنوبًا، بالتفاهم مع "إسرائيل"، مشيرةً إلى التركيز على توعية المجندين المصريين لضمان عدم استخدامهم السلاح باتجاه قوات الجيش "الإسرائيلي"، ومراقبتهم لمنع استخدام الهواتف ومتابعة الأخبار خلال الخدمة. ولفتت المصادر إلى تواجد مسؤولين مصريين بزي مدني لمتابعة استفزازات المستوطنين وحماية السائقين المصريين والشاحنات التي تحمل مساعدات لقطاع غزة، موضحةً تكثيف نشاط ضباط المخابرات الحربية وطلعات جوية تزامنًا مع دوريات الجيش "الإسرائيلي" لضمان الأمن على الحدود.

صحيفة العربي الجديد 23-02-2024

كشفت مصادر مصرفية عن توقف التحويلات المالية من السعودية إلى فلسطين بشكل كامل، بما في ذلك التحويلات الفردية أو التجارية، دون معرفة ووضوح حيثيات القرار، مؤكدةً أن البنوك ومحال الصرافة لا تستطيع استقبال أي حوالة من المملكة.

موقع "الاقتصادي"، فلسطين، 24-02-2024

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن قيادة المنطقة الجنوبية وبرنامج "ماغن إسرائيل" في الجيش "الإسرائيلي" بالتعاون مع قسم الهندسة والبناء ووحدة الاستيطان في وزارة الدفاع أطلقوا مشروعًا جديدًا، بهدف إعادة سكان مستوطنات غلاف غزة إلى منازلهم وتعزيز شعورهم بالأمان، وتشجيعهم على العودة إليها دون خوف لحماية مستوطنات غلاف غزة. وأفادت الصحيفة بأن المشروع يتضمن إنشاء مجمعات سكنية للقوات العسكرية في 45 تجمعًا سكنيًا بغلاف غزة؛ حيث بدأ العمل في أول ثلاث مستوطنات وهي "جبرعام" و"يخيني" و"أور هنار"، لتتوسع الأعمال في المستقبل القريب لتشمل مستوطنات أخرى.

موقع عرب 48 ،28-02-2024

أفادت مصادر أمنية يمنية بتوتر وتحشيد من قبل الإمارات وحلفائها المحليين في جزيرة سقطرى، مستهدفين طرد القوات السعودية المتواجدة هناك منذ ست سنوات، مشيرةً إلى أن الإماراتيين أوعزوا لحلفائهم بنصب مخيمات اعتصام قرب مقر قوات الواجب السعودية (808) في مدينة حديبو. ولفتت المعلومات إلى منع القوات السعودية التي تدير مطار سقطرى هبوط طائرة إماراتية قبل أيام، مبينةً أن الإمارات استقدمت مجاميع مسلحة من مليشيات "المجلس الانتقالي" من خارج الأرخبيل، حيث وصل نحو 130 عنصرًا إلى سقطرى في الأيام الأخيرة.

موقع عربي21، 23-02-2024

أفادت مصادر مطلعة بأن عواصم كبرى تتحرك لتنفيذ مشاريع تدمج المجموعات المسلحة في ليبيا، رغم الأزمات والتشظي الناتج عن الصراع السياسي في ظل نشاط روسي حثيث لترسيخ وجوده العسكري في ليبيا، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة عادت مؤخرًا لتفعيل برنامج مضاد يسعى لنزع السلاح ودمج المجموعات تحت قيادة عسكرية موحدة. ويتضمن المشروع رؤية لتصنيف المجموعات المسلحة إلى ثلاث مجموعات بناءً على معايير توصلت إليها مع حكومة الوفاق عام 2020. وأكدت المصادر انتهاء المشاورات لإخلاء التشكيلات المسلحة من الطرقات والأحياء في طرابلس، موضحةً أن تنفيذ هذا الاتفاق سيجري قبل نهاية رمضان المقبل كحد أقصى.

وكالة الأناضول، تركيا 27-02-2024

أفادت معلومات بأن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اختتم زيارته لليبيا عقب لقاءات مع كبار المسؤولين هناك، بما في ذلك رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، مشيرةً إلى أن الزيارة جاءت في إطار مساعي للوساطة بين الأطراف المتنازعة في السودان، وفي ظل ترقب لوصول قائد "قوات الدعم السريع"، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، إلى طرابلس مطلع الأسبوع المقبل. ولفتت المصادر إلى أن "البرهان" ناقش مع "المنفي" و"الدبيبة" سبل دفع المبادرات الهادفة لإحلال السلام في السودان؛ حيث تركز المبادرة الليبية على إقناع طرفي النزاع بوقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو التهدئة، مؤكدةً أن "البرهان" ألمح خلال لقائه مع "المنفي" إلى استعداده للجلوس مع ممثلين عن "قوات الدعم السريع" تحت رعاية ليبية، بشرط وجود ضمانات لالتزام الأخيرة بنتائج الحوار.

صحيفة العربي الجديد، 27-02-2024

كشفت مصادر مطلعة بأن قوات الدعم السريع وعائلات عناصرها بدأت "استيطان" منازل النازحين السودانيين في الخرطوم، الذين تركوا مساكنهم فرارًا من الحرب، مشيرةً إلى أن هذه العمليات شملت مناطق عدة بالعاصمة. ولفتت المصادر إلى تركيز الاستيطان في أحياء الصالحة "بأم درمان" و"كافوري" بالخرطوم بحري و"أركويت" بمدينة الخرطوم؛ حيث أكد الجيش السوداني سيطرة قوات الدعم السريع على منازل في الخرطوم، مع إقرار الدعم السريع بوقوع "تجاوزات" لكنه نفى سياسة الاستيطان الممنهج، موضحًا أن عددًا من النازحين يفكرون بجدية في العودة إلى منازلهم خوفًا من استيلاء قوات الدعم السريع عليها، في ظل التغييرات الديموغرافية الجارية هناك.

موقع عربي بوست، 23-02-2024

كشفت مصادر سياسية عراقية أن صراعًا قويًا محتدمًا برز للسطح داخل "الإطار التنسيقي" الشيعي بخصوص من يتولى منصب محافظ ديالى، والذي ينحصر بين "منظمة بدر" بقيادة، هادي العامري، و"عصائب أهل الحق" بزعامة، قيس الخزعلي، القياديين في "الإطار"، لافتةً إلى أن "الوضع السياسي في ديالى ذات الغالبية السنية صعب ومعقّد للغاية، ومن الممكن أن يتطور إلى توتر أمني خطير بتفجّر الصدام المسلح بين الأطراف المتنازعة. وأوضحت المصادر أن "الأطراف السنية ليست بعيدة عن الصراع القائم، كونهم انقسموا كذلك إلى فريقين؛ فـ"حزب تقدم" بقيادة محمد الحلبوسي لديه تحالف مع "منظمة بدر"، بينما "حزب السيادة" بزعامة "خميس الخنجر" متحالف مع الطرف الآخر.

 موقع عربي21، 20-02-2024

أفادت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" بأن الولايات المتحدة تخطط لخفض قواتها بالقرب من الشرق الأوسط؛ حيث ستغادر قوة الرد السريع البحرية البحر المتوسط في الأسابيع المقبلة لتعود إلى الولايات المتحدة، مشيرةً إلى أن السفينة الحربية "يو إس إس باتان" ووحدة الاستطلاع البحرية الـ26 (MEU) من المتوقع أن تبحر نحو الولايات المتحدة في آذار/ مارس القادم. وأشارت المعلومات إلى أنه رغم عدم وضوح الجدول الزمني الدقيق للمغادرة، فإن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد تقرر إبقاء المجموعة في المنطقة إذا تدهور الوضع بسرعة.

صحيفة العربي الجديد، 28-02-2024

كشف موقع "أكسيوس" أن إدارة "بايدين" منحت "إسرائيل" مهلة أسبوعين للتوقيع على رسالة قدمتها واشنطن، توفر ضمانات بأنها ستلتزم بالقانون الدولي أثناء استخدام الأسلحة الأمريكية في غزة. وأوضح الموقع أن المهلة تنتهي في منتصف آذار/ مارس المقبل. و تشمل الضمانات سماح "إسرائيل" بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وفي حال لم تقدم "إسرائيل" الضمانات في الموعد المحدد فستتوقف عمليات نقل الأسلحة الأمريكية إليها. وأشار الموقع إلى أن المهلة تأتي بعد إعراب أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي عن قلقهم من استخدام الأسلحة الأمريكية في غزة ضد المدنيين. وبين "أكسيوس" أن الضمانات المذكورة أصبحت الآن مطلبًا بموجب مذكرة أصدرها "بايدين" في وقت سابق.

موقع عربي بوست، 28-02-2024

كشف موقع "I24"  "الإسرائيلي" أن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، يعمل على إقامة كتيبة لتجنيد طلاب المدارس الدينية من "الحريديم" في صفوف الشرطة "الإسرائيلية" والحرس الوطني. وبحسب الموقع، فإن "بن غفير" ينوي فتح كتيبة حريدية في حرس الحدود ويعتزم تجنيد الشباب الأرثوذكسي المتطرف في الحرس الوطني؛ حيث يدعم مشاركة جميع أطياف المجتمع بما في ذلك المتدينون الحرديم في الخدمة العسكرية وحروب "إسرائيل". وبين الموقع أن الوزير سيفتح كتيبة لاستقبال المتشددين في الشرطة العسكرية على غرار كتيبة "نتساح يهودا" في الجيش، وذلك كجزءٍ من الخدمة الإلزامية الموازية للجيش.

موقع "I24news"، 27-02-2024

كشف تقرير صحفي عن دخول طائرة عسكرية "إسرائيلية" من طراز "BOEING 707-300"، إلى الأراضي المصرية حوالي 100 مرة منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مُشيرًا إلى أنّ هذه الطائرة دخلت في إحدى تحليقاتها إلى عمق 172 كيلومترًا داخل مصر من جهة الحدود مع غزة قبل أن تعود وتنفذ مهمتها فوق القطاع، وذلك تزامنًا مع اشتداد القتال في منطقة خان يونس. وأوضح التقرير أنّ الطائرة حلقت داخل الأراضي المصرية لأغراض الاستطلاع بالقرب من قاعدة "بئر جفجفة" جنوب العريش، وفوق مطار العريش الدولي مرتين ذهابًا وإيابًا، وذلك بعد تحليق مكثف أجرته الطائرة فوق سماء قطاع غزة.

موقع "عربي بوست"، 23-02-2024

أفادت مصادر بأن صاحب الحساب السعودي المعارض الشهير "فهد" كشف عن هويته الحقيقية بأنه "فؤاد كوثر علي"، وهو مواطن سعودي من مدينة جدة كان يعمل مدربًا في أكاديميات للطيران، لافتةً إلى أنه كشف عن هويته ردًا على حملات التشكيك الواسعة حولها وذلك عقب تمكنه من مغادرة المملكة إلى جهة أكثر أمانًا. وأشارت المصادر إلى أن حسابات سعودية مؤيدة للحكومة زعمت أن حساب "فهد" المُتابَع من قبل نحو 232 ألف متابِع، يقف خلفه إعلامي يمني يزعم أنه سعودي، موضحة أن خروج "كوثر" من السعودية ينضم به إلى مئات المعارضين في الخارج.

الحساب الشخصي للمعارض "فهد"، 26-02-2024

كشفت معلومات أن السعودية منحت شركات التكنولوجيا الصينية الرائدة صفقات كبيرة، مقابل استثمار هذه الشركات في المملكة، لافتةً إلى أن شركتا "علي بابا" و"سينس تايم" من بين أكبر المجموعات الصينية التي أبرمت صفقات بمئات الملايين من الدولارات مع السعودية، على مدى السنوات الثلاث الماضية مقابل إقامة مشاريع مشتركة في البلاد؛ حيث تسعى الرياض من وراء ذلك إلى "تعزيز صناعة التكنولوجيا المحلية". وأشارت المصادر إلى أن "المستثمرين السعوديين يطبقون متطلبات صارمة بشكل متزايد مقابل تمويل الصفقات"، والتي تصل في بعض الأحيان إلى إلزام الشركات الصينية بـ"تبادل الخبرات الفنية مع شركائها السعوديين الجدد"، ما يعني تدريب فرقهم المحلية.

صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، 20-02-2024

أفادت مصادر مصرية مسؤولة بأن الحكومة تعمل على اتخاذ مزيد من "الخطوات الاستثمارية الكبرى"، تتمثل في طرح مناطق مطلة على البحر الأحمر من بينها "رأس جميلة"، للاستثمار على غرار منطقة "رأس الحكمة" المطلة على الساحل الشمالي، لافتةً إلى أنه يتم تشكيل لجنة متخصصة من عدة وزارات لطرح الأراضي الجديدة للاستثمار. وأوضحت المصادر أنه سبق لمستثمرين خليجيين تحديدًا طلب الاستثمار فيها، وذلك في ظل استمرار الإمارات في البحث عن مزيد من الاستثمار في الموانئ ومنطقة البحر المتوسط.

صحيفة "المصري اليوم"، 26-02-2024