استخبارات الصحافة 18 أبريل 2024

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دور قدمته السعودية والإمارات، ضمن التحالف المشترك للتصدي للهجوم الإيراني على الاحتلال "الإسرائيلي" ليلة السبت الماضي، مشيرةً إلى أن السعودية والإمارات ساعدتا "تل أبيب" في التصدي للهجوم الإيراني، وذلك من خلال فتح مجالهما الجوي أمام الطائرات "الإسرائيلية" والأمريكية. ولفتت الصحيفة إلى أن الرياض وأبوظبي تبادلتا معلومات استخباراتية حيوية بشأن الهجوم الإيراني، مبينة أن الأردن وشركاء آخرين ساعدوا تل أبيب كذلك في صد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية.

صحيفة "وول ستريت جورتال"، 15-04-2024

كشفت مصادر "إسرائيلية" رسمية عن إرسال حكومة الاحتلال "رسائل طمأنة" إلى بعض الدول العربية في الشرق الأوسط والخليج العربي، بشأن رد "إسرائيل" على إيران، بعد الهجوم الذي شنته طهران بالصواريخ والطائرات المسيرة، موضحةً أن "تل أبيب" بعثت برسائل تقول فيها إنها لن ترد على الهجوم الإيراني الذي استهدف "إسرائيل" بالطائرات المسيرة والصواريخ، بطريقة تعرّض هذه الدول أو حكوماتها للخطر.

هيئة البث "الإسرائيلية" الرسمية"، 16-04-2024

أفادت مصادر مصرية بتفاصيل اتصالات بين "القاهرة" و"طهران" و"تل أبيب" قبيل الرد الإيراني على "إسرائيل"، بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، مشيرةً إلى أن "القاهرة" أكدت لطهران عدم مشاركتها في استهداف الصواريخ الإيرانية التي قد تمر عبر الأجواء المصرية. ولفتت المصادر إلى أن الجانب الإيراني قدم توقيتات محددة للرد العسكري لاتخاذ مصر الاحتياطات اللازمة لحماية الطيران المدني، كما إن القاهرة حذرت "إسرائيل" من استهداف أي أهداف إيرانية في أجوائها. وبينت المصادر أن هناك تبادلًا معلوماتيًا وتحسنًا في العلاقات بين القاهرة وطهران، لا سيما فيما يتعلق بأزمة الملاحة في البحر الأحمر وتداعياتها على قناة السويس والوضع في قطاع غزة.

صحيفة العربي الجديد، 14-04-2024

أفاد مصدر أمريكي بأن واشنطن سعت حتى اللحظات الأخيرة لثني طهران عن تنفيذ ضربة ضد الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ حيث قام رئيس جهاز أمن الدولة القطري، عبدالله الخليفي، بزيارة إلى طهران بعيدًا عن الإعلام، تفاجأ خلالها بإصرار إيران على تنفيذ الضربة رغم تأكيدها على أنها ستُبلغ دول الجوار لتجنب سوء الفهم. وأوضح المصدر أن إيران اشترطت إدانة الولايات المتحدة للهجوم "الإسرائيلي" على القنصلية الإيرانية في مجلس الأمن الدولي أو الضغط عليها لوقف إطلاق النار في غزة، لتعيد النظر في تنفيذ ردها العسكري. وبيّن المصدر أن الولايات المتحدة عرضت، عبر سلطنة عُمان، تعويضات سياسية لإيران تشمل إعادة تفعيل مبادرة سلطان عُمان لرفع العقوبات والعودة التدريجية للاتفاق النووي، إضافةً إلى وقف الهجمات على الحوثيين في اليمن. كما أكدًا المصدر أن إيران قبلت العرضين الأمريكيين لكنها مصممة على الرد المنضبط، لحفظ الاستقرار الإقليمي خاصة بعد استهداف قنصليتها، الذي يُعتبر اعتداء يتطلب ردًا، حتى لو كان محسوبًا.

موقع أساس ميديا، لبنان، 17-04-2024

كشف تقرير عبري، نقلًا عن مصادر مطلعة، أنه خلال الجولة الأخيرة من مفاوضات التهدئة بين "إسرائيل" و"حماس" بالقاهرة، قدّم الوسطاء اقتراحًا جديدًا بأن تحل مصر محل الجيش "الإسرائيلي" في تفتيش أهالي غزة النازحين الذين سيعودون إلى شمال القطاع، وذلك ضمن اتفاق مأمول بين الجانبين. لكن المصادر أشارت إلى أن القوات "الإسرائيلية" المتمركزة على ممر نتساريم، الذي يفصل شمال غزة عن الوسط والجنوب، ستبقى هناك لأغراض أمنية. ورجحت المصادر أن تطالب "إسرائيل" بأن يكون لها ممثلون في نقاط التفتيش، بينما نفى مصدر مصري مسؤول لقناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من السلطات، طرح ذلك المقترح خلال المفاوضات.

هيئة البث الإسرائيلية "كان"، 09-04-2024+ قناة "القاهرة الإخبارية"، 10-04-2024

كشفت مصادر مطلعة أن تحقيقًا يجري مع رئيس شركة الاستخبارات السويسرية الخاصة "آي إل بي"، ماريو بريرو، بتهمة التجسس على رجال أعمال وشخصيات سياسية وإعلامية أوروبية بناءً على طلب من دولة الإمارات، مشيرةً إلى أن الشركة قدمت أسماء حوالي ألف أوروبي و400 منظمة لعميل خليجي. وأوضحت المصادر أن ثلاثة تحقيقات منفصلة تجري في فرنسا وسويسرا حول تقديم معلومات عن أفراد يُعتقد أن لديهم صلات بجماعة "الإخوان المسلمين"، وذلك في إطار عمل الشركة لصالح الاستخبارات الإماراتية، مبينةً أن "ميديابارت"، المؤسسة الإعلامية الفرنسية، ورقية ديالو، الكاتبة الفرنسية، قدمتا شكاوى أدت إلى فتح تحقيقات جنائية بعد الكشف عن هذه الأنشطة.

وكالة "فرانس برس"، 15-04-2024

أفادت مصادر صحفية بأن مفاوضات السلام بين صنعاء والرياض تواجه صعوبات، ملمحةً إلى إمكانية تجدد الأعمال القتالية بسبب تعثر الجهود الإقليمية، بما في ذلك الوساطة العمانية. كما أشارت المصادر إلى أن تحريك الإمارات لهذا الملف في التوقيت الحالي يأتي، بحسب مراقبين، للضغط على السعودية، خصوصًا وأنه يتزامن مع تقديم الرياض شكوى إلى الأمم المتحدة بشأن خطوة إماراتية للسيطرة على جزر متنازع عليها بين البلدين. وأوضحت المصادر أنه رغم تحقيق بعض التقدم في مفاوضات فتح الطرق قبل شهر رمضان، فإن الوضع لا يزال متوترًا وقد تسبب في توجيه الرياض الشكوى سابقة الذكر إلى الأمم المتحدة. على جانب آخر، أشارت مصادر ملاحية في صنعاء إلى أن القوات البحرية اليمنية نفذت هجمات جديدة، ضد سفن عسكرية أمريكية باستخدام طائرات مُسيّرة، ردًا على غارة جوية أميركية - بريطانية.

صحيفة "الأخبار" لبنان، 16-04-2024

كشفت معلومات أن السعودية قدمت شكوى للأمم المتحدة ضد الإمارات بسبب إعلان أبوظبي منطقة الياسات منطقة بحرية محمية، متهمةً إياها بالتعدي على حدودها. ولفتت المعلومات إلى أن الرياض تعتبر الإجراء الإماراتي خرقًا لاتفاقية الحدود المبرمة بين البلدين عام 1974، والملزمة قانونيًا، موضحةً أن المذكرة الشفوية المؤرخة في الـ18 من آذار/ مارس والموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تؤكد عدم اعتراف السعودية بأي تأثير قانوني لإعلان الإمارات، باعتبار المنطقة جزءًا من سيادتها المشتركة في مناطق حدودية بحرية وبرية محددة بالاتفاقية. كما أشارت المعلومات إلى أن السعودية طالبت بتعميم المذكرة على جميع أعضاء الأمم المتحدة، واستكمال تنفيذ اتفاقية تعيين الحدود، وسط تحديات متجددة تطرحها الإمارات بشأن السيادة على المناطق المتنازع عليها.

موقع "عربي21"، 15-04-2024

أفاد تقرير بأن كلًا من السعودية والإمارات وقطر استثمرت في شركة "إسرائيلية" مرتبطة بجيش الاحتلال، في إطار مشاركتهم في صندوق الاستثمار الخاص بـ"جاريد كوشنر"، مستشار الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن شركة "أفينتي بارتنر" التابعة لـ"كوشنر" اشترت حصة تبلغ 150 مليون دولار في وحدة خدمات إنتاج السيارات التابعة لمجموعة "شلومو" "الإسرائيلية"، التي تمتد مصالحها إلى ما هو أبعد من تصنيع السيارات لتشمل العقارات وبناء السفن. ولفت التقرير إلى أن الشركة الأم للمجموعة "شمليتزر هولدينغز"، هي مالك جزئي لشركة أحواض بناء السفن "الإسرائيلية"، التي تقوم ببناء زوارق الصواريخ "الإسرائيلية" من فئة "ساعر".

موقع "ميدل إيست آي"، 10-04-2024

كشفت صحيفة "هآرتس" أن قراصنة دوليين نشروا تسريبات من بيانات حساسة "إسرائيلية" عبر موقع إلكتروني، تضمنت آلاف الوثائق المخترقة من أنظمة وزارة الجيش والتأمين الوطني، ومؤخرًا من وزارة العدل ومنشأة الأبحاث النووية في ديمونة، مشيرة إلى أن المجموعة المسؤولة عن القرصنة، والتي تُعرف باسم "NetHunt3rs"، طالبت بالإفراج عن 500 أسير مقابل عدم نشر المزيد من المعلومات. وأوضحت الصحيفة أن المواد المسربة تشمل معلومات عن المناقصات، والأنظمة التكنولوجية للجيش، وتفاصيل عن الأقمار الاصطناعية والمركبات المدرعة، إضافةً إلى معلومات شخصية للجنود والوحدات العسكرية. وبينت الصحيفة أن هناك مجموعة قرصنة أخرى اخترقت "التأمين الوطني" "الإسرائيلي"، ولديها بيانات شخصية لثمانية ملايين "إسرائيلي"، تشمل تفاصيل الحسابات المصرفية وعناوين السكن، ما يعكس خطورة الموقف.

موقع عربي بوست، 16-04-2024

كشفت صحيفة "الغارديان" عن محادثات سرية تجريها الخارجية البريطانية مع قوات الدعم السريع في السودان، مشيرة إلى أن هذه المحادثات أثارت تحذيرات من خطر منح طابع شرعي للميليشيا المتهمة بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك مذابح واسعة النطاق واغتصاب ضد المدنيين، خصوصًا من قبيلة المساليت. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية نجحت في التواصل مع ممثلين عن قوات الدعم السريع، حيث التقى مسؤولون من وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية هؤلاء الممثلين مؤخرًا، على الرغم من المخاطر الأخلاقية المرتبطة بهذا التفاعل.

موقع "عربي بوست"، 15-04-2024

كشفت تقارير غربية أن السعودية تعمل على تعزيز قدراتها البحثية في مجال الدفاع؛ حيث تعتمد الهيئة العامة لتطوير الدفاع على الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية لنقل التكنولوجيا، موضحةً أنها تخطط لإنشاء قسم متخصص في الحرب الإلكترونية. وأوضحت المصادر أن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبد الله بن عامر السواحة، يلعب دورًا محوريًا في إنشاء هذه الهيئة التي تعمل على تطوير تقنيات متقدمة، مثل الإلكترونيات الدفاعية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والأوبترونيكس، في إطار الجهود لتقليل الاعتماد على المعدات العسكرية الأجنبية.

موقع انتلجنس أونلاين، 12-04-2024