استخبارات الصحافة 09 مايو 2024

كشفت مصادر قبلية وأخرى أمنية في محافظة شمال سيناء عن انعقاد اجتماعات خلال الأسابيع الأخيرة، بين كبار أعضاء قبائل سيناء وضباط من جهاز المخابرات العسكرية وآخرين من الجيش الثاني الميداني، مشيرةً إلى أن هذه اللقاءات ناقشت دور القبائل في حالة غزو "إسرائيلي" لرفح جنوب غزة، وما سيترتب عليه من نزوح كبير لسكان القطاع إلى الأراضي المصرية. وأوضحت المصادر أن الضباط أكدوا على ضرورة مساعدة القوات المسلحة في مراقبة أي تسلل للفلسطينيين إلى شمال سيناء، محذرين من إيوائهم في حال حدوث تهجير. في السياق ذاته، أشارت مصادر أمنية إلى أن مصر رفعت مستوى الاستعداد العسكري شمال سيناء بعد أن طالب جيش الاحتلال السكان بإخلاء الأطراف الشرقية لمنطقة رفح تمهيدًا لشن هجوم عسكري، موضحةً أن جيش الاحتلال نشر خريطة للمناطق التي يهدد باجتياحها. كما بينت مصادر عبرية أن المسؤولين "الإسرائيليين" أبلغوا الجانب المصري ببدء عملية إجلاء السكان من رفح جنوب القطاع.

وكالة "رويترز" + موقع "ميدل إيست آي"، 06-05-2024

 كشفت مصادر  غربية مطلعة في القاهرة أنّ اجتياح رفح ووصول آليات "الجيش الإسرائيلي" إلى "محور فيلادلفيا"، حتى البوابة المصرية لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني، جاء بعد إخطار الجانب المصري به وإقناعه أمريكيًا بالخطوة المؤقتة وبتنسيق أمريكي كامل، لافتةً إلى أنّ الإدارة الأمريكية منحت "نتنياهو" ضوءًا أخضر لعملية محدودة قصيرة المدة، قد تستغرق أيامًا عدة، لتحقيق صورة انتصار يمكن أن يسوّقه لدى وزراء اليمين المتطرف، قبل الموافقة على الرؤية الأمريكية المطروحة، التي أعلنت "حماس" الموافقة عليها. وأوضحت المصادر الغربية أنّ مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، وليام بيرنز، رتّب العملية مع رئيس "الموساد"، ديفيد برنياع، فيما جرى اتصال بينه وبين "نتنياهو"، أكد خلاله محدودية العملية، مُشيرةً إلى أنّ الإدارة الأمريكية ستتخذ قرارًا بحظر نقل الذخائر والمعدات العسكرية المعلقة إلى "إسرائيل"، حال خالف "نتنياهو" الاتفاق بمحدودية العملية في رفح. وأضافت المصادر أنّ "نتنياهو" لا يزال متمسكًا بعدم تحديد موعد لإنهاء الحرب، وطلب من الإدارة الأمريكية ونقل للوسيط المصري كذلك أنه على استعداد لعدم تنفيذ ضربات عسكرية دون التزام مكتوب، بشرط عدم تحديد موعد لنهاية الحرب.

صحيفة العربي الجديد، 08-05-2024

كشفت مصادر أمريكية مطلعة لموقع "أكسيوس" الأمريكي أنّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يواجه ضغوطًا ديمقراطية جديدة لكبح جماح "إسرائيل"، مشيرةً إلى أنّ مجموعة من 88 عضوًا ديمقراطيًا في مجلس النواب حثوا "بايدن" على النظر في وقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"، بسبب المخاوف بشأن استمرار القيود على تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأوضحت المصادر أنّ المشرعين رغم تأكيدهم ودعمهم "حق إسرائيل" في الدفاع عن النفس"، طالبوا من "بايدن" أن يؤكّد لـ"نتنياهو" بوضوح أنّ أي عقبة أمام إدخال المساعدة إلى غزة تعرض للخطر إمكانية حصوله على المزيد من المساعدة الأمنية الهجومية من واشنطن، وذلك بسبب وجود "أدلة كافية" على أنّ "إسرائيل" تنتهك "القانون الفدرالي".

صحيفة القدس العربي، 04-05-2024

أفادت تقارير بأن قوات صنعاء البحرية واصلت هجماتها ضد القطع العسكرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن، منوهةً إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي على خطة لإشعال جبهات الداخل، بهدف إرباك جماعة الحوثي عسكريًا وتشتيت قدراتهم الهجومية البحرية. وأوضحت التقارير أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عرض على السعودية تفاصيل خطة التصعيد طالبًا دعمها. ولفتت المصادر إلى أن واشنطن تسعى لتوزيع الأدوار العسكرية على أسس مناطقية، كما كشفت عن إشراف "عبد الرحمن المحرمي" على جبهات الضالع ولحج، و"رشاد العليمي" على جبهات مأرب والجوف، بينما يقود "طارق صالح" التصعيد العسكري على الساحل الغربي.

صحيفة الأخبار، لبنان، 03-05-2024

كشفت مصادر مطلعة عن انتشار قوات عسكرية جديدة من وحدات "درع الوطن" المدعومة من السعودية في محافظة لحج، ومناطق أخرى تقع على الحدود الإدارية مع محافظة تعز، بعد أن تسلمت مواقع كانت تتمركز فيها قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات هناك؛ حيث تعاني الأخيرة من ضعف أدائها القتالي مع الحوثيين، في وقت تشهد فيه تلك المناطق اشتباكات عنيفة مع مسلحي الجماعة. وأكدت المصادر أن قوات "المجلس الانتقالي" التي تم سحبها من المناطق الحدودية بين لحج وتعز كانت تعاني من اختراق الحوثيين لها بشكل واسع؛ حيث كانت تلك المناطق مكانًا لقيام جماعة الحوثي باستقطاب وتجنيد أبناء الصبيحة ومديرية المقاطرة في صفوفها.

موقع "عربي 21"، 05-05-2024

كشفت وزارة الدفاع السعودية عن تنظيم مناورة عسكرية غربي البلاد بمشاركة وأربعة دول عربية أخرى، بهدف "تعزيز الأمن البحري للدول المطلة على البحر الأحمر، وحماية المياه الإقليمية"، مشيرةً إلى أن التمرين يحمل اسم "الموج الأحمر"، ويستمر على مدى خمسة أيام. ولفتت الوزارة إلى أن المناورة التي انطلقت في قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي كانت بمشاركة أفرع القوات المسلحة، ممثلةً في القوات البحرية والبرية والجوية ووحدات من حرس الحدود، إضافةً إلى قوات من الدول المطلة على البحر الأحمر، وهي: الأردن، ومصر، وجيبوتي، واليمن.

موقع وزارة الدفاع السعودية، 06-05-2024

كشف موقع Port2Port "الإسرائيلي" المعني بشؤون الشحن البري والبحري والجوي أن شركة "ميدكون لاينز"، للشحن البحري قررت فتح خط ملاحي جديد بين مصر و"إسرائيل"، يربط ميناء الإسكندرية بمواني أشدود وحيفا، وذلك لتسهيل عمليات النقل البحري، تزامنًا مع استمرار تهديدات الحوثيين لطرق الشحن "الإسرائيلية" المارة من البحر الأحمر.

موقع "عربي 21"، 06-05-2024

كشفت مصادر أمريكية مسؤولة أن وزارة الدفاع الأمريكية نقلت طائرات مقاتلة وطائرات استطلاع وطائرات مسيرة مسلحة إلى قاعدة "العديد" الجوية في قطر، لتفادي القيود المفروضة من قبل الإمارات منذ شباط/ فبراير الماضي، على شنّ غارات جوية من قاعدة الظفرة في أبوظبي، والتي فرضتها الدولة الخليجية خوفًا من الانجرار إلى صراع إقليمي واستهدافها من قبل وكلاء إيران في المنطقة. ولفتت المصادر إلى أن قرار المنع جاء لأن "الولايات المتحدة كانت بطيئة في اتخاذ إجراءات للدفاع عن الإمارات بعد تعرضها لهجوم من قبل الميليشيات في العراق واليمن في أوائل عام 2022".

صحيفة "وول ستريت جورنال"، 03-05-2024

أفادت تقارير بوجود زخم متزايد لتبادل الزيارات بين المسؤولين المصريين ونظرائهم الأتراك منذ بداية العام الجاري، مشيرةً إلى أن هذه الزيارات تمهد لتدشين صفحة جديدة بين القاهرة وأنقرة تتضمن تعاونًا أوسع. ويأتي هذا بعد تبادل السفراء في تموز/ يوليو الماضي، مع زيارة مرتقبة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى أنقرة الأسبوع القادم، والتي تأتي عقب زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى القاهرة في شباط/ فبراير الماضي. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الزيارة ستشهد توقيع عدة اتفاقيات تشمل أول صفقة عسكرية تُبرم بين البلدين منذ سنوات، والتي سيحصل الجيش المصري بموجبها على مُسيّرات "بيرقدار" التركية، لافتةً إلى أن رئيس الأركان المصري، الفريق أسامة عسكر، اختتم زيارته إلى أنقرة بمناقشة التفاصيل النهائية للصفقة.

صحيفة الأخبار، لبنان، 03-05-2024

 أفادت مصادر تركية في قطاع التصدير بأن المصدّرين الأتراك ممن لديهم طلبات توريد كبيرة في "إسرائيل"، يدرسون استخدام دولة ثالثة لإرسال البضائع بعد إيقاف السلطات التركية علاقاتها التجارية مع "إسرائيل" بشكل كامل. وبحسب المصادر، فقد بدأت الموانئ التركية عدم السماح بإبحار أي سفينة بضائع متجهة إلى مينائي حيفا وأسدود.

وكالة "رويترز"، 03-05-2024

أفادت تقارير بأن روسيا تبرم صفقات مع القوات المسلحة السودانية بينما تستمر مجموعة "فاغنر" في دعم قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش السوداني؛ حيث تسعى موسكو لإحياء فكرة القاعدة الروسية بالسودان، مشيرةً إلى أن روسيا تعمل على تطوير مصالحها الاستراتيجية في السودان بتقديم أسلحة للجيش وإمداد قوات الدعم السريع بالأسلحة وشراء الذهب. وأوضحت التقارير أن روسيا تنسق جهودها مع القوات المسلحة السودانية عبر زيارات دبلوماسية رفيعة المستوى؛ حيث عرض الروس تقديم مساعدة عسكرية نوعية للجيش السوداني من خلال تزويده بالأسلحة والتقنيات المتخصصة. كما لفتت التقارير إلى أن موسكو تراهن على ضمان مصالحها؛ حيث تدعم كلاً من الجيش وقوات الدعم السريع عبر مجموعة "فاغنر"، منوهةً إلى أن روسيا ترغب في الاحتفاظ بعلاقة قوية مع أي طرف يحقق لها مصالحها في نهاية المطاف.

عربي بوست، 07-05-2024

أفادت مصادر عبرية بوجود خلافات عميقة داخل الجيش "الإسرائيلي" عقب سلسلة من التعيينات العسكرية رفيعة المستوى، إثر التقاعد المتوقع لعدد من القادة العسكريين بعد إخفاقات السابع من أكتوبر، مشيرةً إلى أن التعيينات جاءت بناءً على توصية وزير الأمن، يوآف غالانت، وبالتنسيق مع رئيس الأركان اللواء، هرتسي هاليفي؛ حيث شملت تعيين العميد "آفي بلوت" قائدًا لشعبة العمليات، واللواء "دان غولدفوس" قائدًا للمنطقة الوسطى. وأشارت القناة إلى أن بعض أعضاء الائتلاف الحكومي، مثل وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، انتقدوا التعيينات ودعوا إلى تأجيلها حتى تعيين رئيس أركان جديد. من جهته، طالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإقالة "غالانت"، معتبرًا أنه أحد المسؤولين عن المفاهيم الخاطئة في الأمن قبل السابع من أكتوبر، وأنه لا يملك صلاحية الموافقة على التعيينات.

موقع عربي بوست، 04-05-2024

أفادت مذكرة صادرة عن جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية أن شركة "إلكترونيك كترانجي تريدينغ"، التي تتخذ من بيروت مقرًا لها، متورطة في عمليات نشر كيميائي لصالح الحكومة السورية منذ تموز/ يوليو 2020، مشيرةً إلى أن الشركة، التي تنفي هذه الادعاءات، تخضع لعقوبات فرنسية وأمريكية منذ 2018. وأوضحت المذكرة أن الشركة تواصل أنشطتها لصالح "مركز الدراسات والبحوث العلمية" السوري عبر توريد مواد كيميائية مثل الهكسامين والأيزوبروبانول، مبينةً أن المحكمة الإدارية في باريس رفضت طلب الشركة برفع التجميد عن أصولها استنادًا إلى دقة المعلومات الواردة في المذكرة.

موقع إنتلجنس أونلاين، 07-05-2024

أفادت معلومات بعقد إيران صفقة مع النيجر تكفل حصول طهران على 300 طن من اليورانيوم من نيامي بقيمة 56 مليون دولار، على أن يبدأ نقل دفعة أولية تبلغ 50 طنًا بداية من الوقت الحالي حتى آب/ أغسطس القادم، لاختبار الترتيبات اللوجستية وردود الفعل الغربية، مشيرةً إلى أنه بموجب الشروط المتفق عليها ستزود إيران بالمقابل الجيش النيجري بطائرات مسيرة تكتيكية إيرانية الصنع وصواريخ دفاع جوي محمولة. ولفتت المعلومات إلى أن واشنطن ناقشت الصفقة مع نيامي خلال زيارة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي في، وقائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم"، مايكل لانجلي، إلى نيامي في أذار/ مارس الماضي، ما أثار غضب المجلس العسكري النيجري.

موقع "إنتيليجنس أفريقيا"، 30-04-2024