كشفت تقارير عبرية أنّ شركات سايبر "إسرائيلية" من ضمنها "إن إس أو" و"رييزون" بالإضافة إلى 100 من خبراء السايبر، دشنوا هيئة خاصة تهدف إلى مساعدة المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية" في جهودها الهادفة إلى تحديد أماكن وجود الأسرى في قطاع غزة من خلال تحديد أماكن وجود الهواتف النقالة الخاصة بهم. وأشارت التقارير إلى أنّ خبراء شركة "موديعين ديجيتال" السيبرانية عملوا على فحص مئات الفيديوهات التي نشرتها كتائب عز الدين القسام عن عملية "طوفان الأقصى"، في حين انضمت إلى هذه الجهود شركة أخرى تعمل في مجال التعرف إلى الهوية من خلال تحديد الوجه؛ فضلاً عن تجنيد شركة أخرى متخصصة في مجال مراقبة مواقع التواصل بهدف التعرف إلى أماكن وجود عتاد عسكري غنمته "كتائب القسام" في "طوفان الأقصى". وأضافت الصحيفة أنّ شركة سيبرانية أخرى تعمل على محاولة التعرف إلى أماكن الأسرى من خلال الجمع بين المعلومات الاستخبارية والذكاء الاصطناعي، لافتة إلى أنّ الشركات السيبرانية تعمل بشكل وثيق مع وزارة الأمن والأجهزة الأمنية وضمنها الشرطة.
صحيفة "هآرتس" العبرية، 19-10-2023