كشفت مصادر مطلعة عن جهود دولية لمنع التصعيد واحتواء الأزمة إثر اغتيال الشيخ، صالح العاروري، نائب رئيس حركة حماس، لافتة إلى أن هذه الجهود تشمل اتصالات أوروبية مع "حزب الله" للتهدئة، رغم عدم استجابة الحزب بشكل إيجابي، إضافة إلى توقعات وصول وسطاء إلى بيروت للتوسط في الأزمة ومحاولة اقناع القوى السياسية اللبنانية و"حزب الله" بأن الهجوم استهدف "حماس" فقط. وأشارت المصادر إلى أن الجهود تركز كذلك على الحفاظ على الأمن في لبنان وتفادي تأثيراته على الأمن الأوروبي، موضحة أن الأولوية الحالية تتمثل في إقناع "حزب الله" بعدم توسيع النزاع، مع تقديم ضمانات وإغراءات، في ظل تراجع مستوى الحرب في غزة.
موقع لبنان24، 04-01-2024أعلى النموذج