الحدث:
قالت هيئة الإذاعة العبرية إن الجيش "الإسرائيلي" قتل شخصًا حاول اجتياز الحدود والعبور من الأراضي الأردنية، دون تقديم أي معلومات إضافية حول طبيعة الحادث أو الشخص المقتول أو المنطقة الحدودية التي عبر منها. بالمقابل، لم تصدر السلطات الأردنية أي تعليقات رسمية حول الحادث أو هوية الشخص، ولا إن كان أردنيًا أم أجنبيًا.
الرأي:
تأتي عملية التسلل، التي لم يكشف بعد عن تفاصيلها، ضمن سياق عام متكرر لحوادث دخول وتسلل وتهريب أسلحة أصبح نشطًا على الحدود بين الأردن وفلسطين المحتلة، وذلك رغم التواجد الأمني المكثف للجيش الأردني وحالة التأهب الأمني والعسكري "الإسرائيلي".
لكن اللافت هذه المرة هو قتل المتسلل من قبل جيش الاحتلال، وهو ما يمثل حالة جديدة غير مسبوقة، مقارنةً مع شكل التعاطي مع حوادث تسلل سابقة؛ حيث كان يعمد الاحتلال إلى القبض على المتسللين للتعرف على هوياتهم وخططهم وداعميهم.
في السياق ذاته، أعلن الاحتلال خلال العام الماضي عن إحباط عملية تهريب عبوات ناسفة "نوعيّة" على الحدود مع الأردن، سبقتها عدة عمليات لتهريب أسلحة قال الاحتلال إن جزءًا منها وجد مع مقاومين فلسطينيين. ومن خلال استمرار هذه العمليات يمكن ترجيح أن تظل الحدود الأردنية في حالة استنفار أمني، خاصةً مع التصعيد المستمر في الضفة الغربية، فضلًا عن استمرار حرب غزة.
