في فجر يوم الأحد 7 تشرين ثاني/نوفمبر، استُهدف بيت رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" داخل المنطقة الخضراء، بثلاث طائرات مسيرة تحمل مقذوفات متفجرة، ما أدى إلى خسائر مادية وإصابة بعض أفراد الحماية.
لا يوجد ثمة خلاف أن المشتبه الرئيسي وراء محاولة الاغتيال هو الميليشيات الموالية لإيران خاصة بعد خسارتها المدوية في الانتخابات. فمن ناحية، تسعى هذه الميليشيات لتصعيد الضغوط قبل اعتماد المحكمة العليا نتائج الانتخابات التي تعتقد أنه تم تزويرها ضدها بوسائل تقنية معقدة، ومن ناحية أخرى لا تمتلك أي أطراف أخرى التقنيات المستخدمة في الهجوم سوى هذه الميليشيات والتي سبق أن استخدمتها في مرات سابقة خاصة ضد القوات الأمريكية.