كشفت مصادر صحفية أن المعارضة التركية بدأت تنظيم مهرجانات انتخابية في الوقت الحالي لجر البلاد إلى انتخابات مبكرة، باذلةً كافة جهودها لإنجاح أول مهرجان انتخابي في ولاية مرسين التي يحكمها "حزب الشعب الجمهوري"، وحشد أكبر عدد من الولايات المجاورة مثل أضنة وهطاي، حيث تسعى لاستغلال فرصة تدهور الوضع الاقتصادي الذي تشهده تركيا، وقبل حصول أي تعافي من شأنه تحسين شعبية "العدالة والتنمية". وأشارت المصادر أن أحزاب المعارضة بدأت التحرك من أجل التوافق على ترشيح الرئيس السابق، عبد الله غل، كمنافس للرئيس، رجب طيب أردوغان، في الانتخابات المزمع عقدها عام 2023، مؤكدةً أن رئيس "حزب السعادة"، تمل كارامولا أوغلو، عقد لقاء مع "غل"، كما عقد رئيس "حزب المستقبل"، أحمد داود أوغلو، اجتماعًا استمر لمدة ثلاث ساعات مع "غل" أيضًا، وجرى بحث الترتيب لترشيحه كمنافس لـ"أردوغان"، لافتةً إلى أن رئيس "حزب الشعب الجمهوري"، كمال كيلجدار أوغلو، أخذ زمام المبادرة ليقنع شركاءه بالتحالف من أجل ترشيح "غل" للرئاسة.