من غير المحتمل أن تهيمن الإمارات على التوسع المعلن لشبكات الطرق والسكك الحديدية بين ميناء مرسين التركي وبندر عباس الإيراني، كما هو مقترح في الإعلانات المتعلقة بالمشروع. فخلال الزيارة، ورد أنه تم الاتفاق على أن الإمارات ستبني ممر نقل يربط ميناء بندر عباس الإيراني بميناء مرسين التركي.
وإن كانت توجد بالفعل شبكات طرق وسكك حديدية تربط الاثنين، إلا أن الخطة تهدف إلى توسيع السعة على طول هذا الطريق، وسيؤدي ذلك إلى تقصير وقت النقل من الإمارات إلى البحر المتوسط عدة أيام. ومع ذلك، فلا يُتوقع أن يتحقق هذا، ولا يُرجّح أن ترغب تركيا أو إيران في أن يكون للإمارات سيطرة فعلية على مثل هذه البنية التحتية الحيوية. علاوةً على ذلك، سيتعين رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، والتي يتطلب الكثير منها موافقة الكونجرس، وهو أمر يُستبعد أن يكون وشيكًا.