عشية الاحتفال بيوم الحرس الثوري الإيراني أزيح الستار في الخامس من آذار/ مارس عن قاعدتين للصواريخ والطائرات المسيرة، تابعتين للقوة الجو-فضائية بالحرس تضمان منظومات صواريخ أرض - أرض متطورة، وطائرات مسيرة هجومية يبلغ مداها 2000كلم.
ويتزامن الإعلان الإيراني عن القاعدتين مع زيارة مدير عام الوكالة الدولية للطاقة النووية، رافايل غروسي، إلى طهران لبحث جهود إحياء الاتفاق النووي، فضلًا عن وصول مفاوضات فيينا الخاصة بالاتفاق النووي إلى مراحل حاسمة، وهو ما يشير إلى حرص طهران على التأكيد على أن عقد الاتفاق النووي لن يؤثر على جهود تطويرها للصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، التي تمثل أحد أبرز أدوات الردع في المنظومة العسكرية الإيرانية. وتأتي تلك الرسالة في ظل دعوات من جهات إقليمية ودولية بإدراج البرنامج الصاروخي الإيراني ضمن النقاشات المرتبطة بمفاوضات فيينا، وأخذ تعهدات من إيران بوضع قيود على عمليات تطوير صواريخها.