كشفت مصادر مطلعة أنّ روسيا غير مستعدة للانسحاب من ليبيا دون أن تحصل على شيء جوهري مقابل ذلك، ورغم الطلبات المتكررة من طرابلس والمجتمع الدولي لبدء سحب قوات "فاغنر" الروسية، إلا أن موسكو لم تحرك ساكنًا، حيث لا زالت تنقل "مدربين" من "فاغنر"، فيما لا تزال القاذفات المقاتلة "ميج-29، وسوخاي-24" متمركزةً في الجفرة منذ منتصف عام 2020. وأوضحت المصادر أنّ موسكو تتطلع إلى إعادة فتح سفارتها في ليبيا بحلول شهر حزيران/يونيو المقبل، بعد إغلاق المكتب عام "2014" بسبب انعدام الأمن في البلاد، لافتةً إلى أنها تُعد "جمشيد بولتايف" الرئيس السابق للقنصلية في منتجع "الغردقة" المصري سفيرًا لها لدى طرابلس.