نفّذت سلطات الأمن الأردنية اعتقالات مفاجئة في صفوف ما يعرف بالحراكات الشبابية المعارضة خلال اليومين الماضيين، تزامنًا مع تداعيات عودة المعارض الأردني البارز "ليث شبيلات" من تركيا في الـ11 من شباط/ فبراير الجاري، وقراره فك اعتزاله السياسي والعودة للمملكة وطلب تفويض شعبي لاسترجاع ما سماه "الأموال التي نهبها الملك". وطالت الاعتقالات تسعة معارضين بارزين من شباب العشائر، في حملة هي الأولى بهذا النمط والعدد وأسلوب المداهمة، منذ إقرار منظومة الإصلاح السياسي والتعديلات الدستورية التي حصّنت سلطات الملك.