أفادت معلومات استخبارية بأن نقاط الخلاف بين كل من الدوحة والمنامة لم تُحل بعد؛ حيث تتهم المنامة الدوحة باحتجاز حوالي 50 سفينة لديها، لافتةً إلى أن زيارة رئيس الوزراء "الإسرائيلي"، نفتالي بينيت، إلى المنامة منتصف شباط/ فبراير الماضي والتفاهمات السرية والاتفاقية الأمنية الموقعة بين تل أبيب والمنامة زادت من تصعيد عداء قطر تجاه البحرين. وأشارت المعلومات إلى أن الاتفاقية الأمنية تنص على فتح فرع لـ"الموساد" في المنامة، وتخصيص ميناء بحري للبحرية "الإسرائيلية"، وشراء المعدات والتقنيات التكنولوجية الأمنية "الإسرائيلية"، إضافةً إلى تبادل الخبرة وإقامة التدريبات المشتركة بين البلدين. ومن المقرر أن يدير إجراءات التعاون ضابط من جهاز الارتباط "الإسرائيلي" ورئيس جهاز الأمن الاستراتيجي البحريني، أحمد بن عبد العزيز آل خليفة.