كشفت مصادر متابعة أن الإمارات اتجهت لفتح أبوابها أمام الأثرياء المقربين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والهاربين من العقوبات الدولية التي فُرضت عليهم عقب الهجوم الذي شنته موسكو على أوكرانيا، مشيرةً إلى أن ثرواتهم تتدفق إلى الإمارات عبر وسائل سرية. ولفتت المصادر إلى أن الإمارات لم تتبع الدول الغربية في استخدام العقوبات ضد الأثرياء الروس؛ حيث رصد مصرفيون ووكلاء العقارات وتجار وجود طلب غير عادي على المنازل والسيارات، حتى على المساحات المخصصة لإرساء اليخوت. من جهته، أفاد مصدر استخباراتي بأن مبيعات العقارات وعقود الإيجار للأثرياء الروس تتم إلى حد كبير باستخدام "العملات المشفرة"، توازيًا مع تحويلات مباشرة من كيانات مالية روسية مرتبطة بأباطرة أعمال خاضعين للعقوبات.