يشهد الوضع السياسي في ليبيا توترًا متصاعدًا منذ إعلان وزير الداخلية الأسبق، فتحي باشاغا، عن شراكته مع القائد العسكري، خليفة حفتر، وتسميته رئيسًا لحكومة جديدة من قبل البرلمان الليبي، ثم نيته دخول طرابلس بصفته رئيس الحكومة. بالمقابل، قوبل "باشاغا" بإصرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، على رفض تسليم السلطة، مستندًا إلى استمرار الاعتراف الدولي بحكومته، فضلًا عن استمرار سيطرة حكومته الأمنية على الغرب الليبي.