أغلقت تركيا مجالها الجوي في وجه الطائرات المدنية والعسكرية الروسية المتجهة إلى سوريا لمدة ثلاثة أشهر، وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تُقيّد فيها تركيا مرور الأصول التابعة لروسيا عبر مناطق سيادتها منذ بدء الحرب. حيث سبق أن صنّفت الغزو الروسي لأوكرانيا باعتباره "حالة حرب"، ومن ثم قيّدت مرور السفن الحربية في مضيق البوسفور طبقا لبنود معاهدة منترو.
ويستهدف القرار التركي رحلات نقل مقاتلين من سوريا إلى جبهات القتال في أوكرانيا، وربما أي إمدادات لوجيسيتة أخرى محتملة يتم نقلها من القاعدة الروسية في سوريا إلى أوكرانيا، خاصة بعد تقييد أنقرة مرور السفن الحربية الروسية، حيث كشف وزير الخارجية التركي عن حركة عبور كانت مبرمجة لأربع سفن حربية روسية من مضيق البوسفور، لكنّ أنقرة طلبت إلغائها بعد إندلاع الحرب، واستجابت موسكو ضمن اتفاقية منترو.