شهدت ليبيا احتجاجات أدت لإغلاق عدد من المنشآت النفطية الواقعة في مناطق نفوذ قوات "حفتر"، حيث أغلق المحتجون كلا من ميناء زويتينة وحقل الشرارة والفيل والسرير، وأجبروا موظفي القطاع النفطي على مغادرة المواقع ووقف الإنتاج. وطالبوا في بياناتهم رئيس الحكومة "عبد الحميد دبيبة" بالتنحي عن الحكم وتسليم السلطة لحكومة "باشاغا".
تأتي هذه الأحداث بعد أسبوعين من تهديد ممثلي "حفتر" باللجنة العسكرية 5+5 بإيقاف إنتاج النفط، وبعد ضغوط رئيس البرلمان لتجميد عائدات النفط في حسابات مؤسسة النفط الخارجية. وتمثل خطوة إغلاق حقول النفط أحد أهم أوراق الضغط المتبقية لدى "حفتر" لفرض حكومة "باشاغا"، حيث يبدو خيار التصعيد العسكري الشامل بعيد المنال في الظروف الحالية.