كشفت أوساط عسكرية "إسرائيلية" أن سلاح البحرية في الجيش أجرى مناورة تحاكي هجومًا يشنه "حزب الله" اللبناني على منصات الغاز جنوب حيفا. وسمحت قيادة الجيش، بشكل غير مسبوق، لعدد من الصحفيين بمعاينة المناورة التي نفذتها وحدة سفن الصواريخ التابعة لسلاح البحرية بالتعاون مع سلاح الجو، كما سمح لممثلي وسائل إعلام عربية وألمانية بتغطية المناورة.
وتُعَدّ المناورة جزءًا من المناورة الكبرى التي ينفذها الجيش باسم "عربات النار"، وتُعتبر أكبر مناورة في تاريخه؛ حيث تعكس هواجس جيش الاحتلال المتنامية حول اتساع المخاطر الأمنية بما يشمل استهداف المرافق الاستراتيجية. كما تعكس المناورة تركيز قادة جيش الاحتلال على تهديد سلاح الطائرات المسيرة، والصواريخ الدقيقة التي يسعى "حزب الله" لامتلاك ترسانة منها، وتكثف "إسرائيل" هجماتها على ما تعتقد أنها بنية تحتية مرتبطة بهذه المساعي في سوريا.