أفادت تقارير خاصة أن السلطان، هيثم بن طارق، يُمكّن نجله"ذي يزن" من تولي السلطة بشكل تدريجي عقب تعيينه وليًا للعهد في يناير/ كانون الثاني 2021، خلافًا للتقاليد السياسية في عُمان التي تتعارض مع مبدأ الوراثة، حيث يتولى "ذي يزن" شيئًا فشيئًا مسؤوليات جديدة في السلطنة إضافة إلى منصبه كوزير للثقافة والشباب والرياضة، بما في ذلك إدارة المشاريع الاقتصادية الرئيسية في البلاد على حساب وزير التجارة والصناعة وتشجيع الاستثمار، قيس بن محمد اليوسف. ولفتت التقارير إلى تولى ولي العهد، إدارة مشروع تحويل "الدقم" المركز اللوجستي والصناعي التالي في السلطنة والذي بدأ بترؤسه الاجتماع الافتتاحي للجنة المنظمة لمنتدى "الدقم" الاقتصادي الأول في إبريل/ نيسان الماضي وهو المنتدى الذي يروج للمنطقة الاقتصادية الخاصة بـ "الدقم" أحد برنامج تطوير رؤية السلطنة 2040.