أعادت تحذيرات الملك الأردني، عبدالله الثاني، عن هشاشة الحالة الأمنية على الحدود بين الأردن وسوريا، المخاوف الأمنية لصدارة العلاقة بين دمشق وعمان، بعد فترة تقدمت فيها أحاديث التعاون الاقتصادي بصورة لافتة على حساب الهواجس الأمنية.
وتنبع أهمية التحذير بتصاعد أمني وعسكري وشيك مع من سماهم الملك "وكلاء إيران في المنطقة"، بكونه جاء على لسان الملك شخصيًا، وبعد لقائه الرئيس الأمريكي وأركان إدارته مؤخرًا، حيث بدا أن المستوى الأمني الأمريكي زود عمّان بهذه المعلومات والحيثيات.