ذكرت مصادر أن هناك اتفاقًا بين كل من "إسرائيل" والسعودية يقترب من الخروج للعلن، برعاية من الولايات المتحدة، ويتضمن ترتيبات أمنية في البحر الأحمر تسمح لمصر بنقل الجزيرتين الصغيرتين غير المأهولتين، تيران وصنافير، إلى السيطرة السعودية، كما تم الاتفاق عليه عام 2016. وفي حال نجاح الصفقة، سيكون هناك أمل في تحسين العلاقات الأمريكية السعودية المتأزمة، وتعزيز التعاون الأمني "الإسرائيلي" المتنامي مع القوى العربية السنية.
ومن المتوقع أن تستمر العلاقات الأمنية والتجارية بين "إسرائيل" والسعودية في النمو، نظرًا للمخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة، والتي تتمحور حول المصالح التجارية واحتواء إيران. وتعتبر الصفقة المرتقبة خطوة مهمة في تحسين العلاقات "الإسرائيلية" السعودية؛ حيث قبلت المملكة قرار الإمارات والبحرين بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" بموجب "اتفاقات أبراهام". وترجح التقديرات بشدة أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يدعم التقارب مع "إسرائيل" وتحسين العلاقات بشكل تدريجي.