أفادت معلومات عبرية بأن قيادة الجيش "الإسرائيلي" تؤيد المفاوضات الجارية في فيينا بين إيران والقوى الكبرى للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، في حين ترفض جهات سياسية وأمنية أخرى هذا الموقف وتطالب وزير الخارجية، يائير لبيد، عشية توليه المتوقع لمنصب رئيس حكومة انتقالية، الأسبوع الحالي، بعدم تغيير السياسة "الإسرائيلية" تجاه الاتفاق النووي. ولفتت المعلومات إلى أن "الموساد" يدعم موقف حظر تغيير السياسة "الإسرائيلية" الحالية تجاه الاتفاق النووي، موضحةً أن "إسرائيل" لا يمكنها أن تكون شريكة لاتفاق سيء تنتهي صلاحيته قريبًا، وهو الموقف نفسه الذي يتبناه رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، الذي سيتولى في الحكومة الانتقالية منصب الوزير المسؤول عن القضية الإيرانية.