اختار وزير دفاع الاحتلال "الإسرائيلي"، بيني غانتس، في الرابع من أيلول/ سبتمبر، الجنرال "هآرتسي هاليفي" رئيسًا لأركان الجيش خلفًا لـ"أفيف كوخافي"، الذي سينهي مهام منصبه مطلع 2023. وأبلغ "غانتس" كلًّا من رئيس الوزراء، يائير لابيد، و"كوخافي" بقراره، عقب تشاوره مع رؤساء حكومات سابقين ورئيس الوزراء الحالي وقادة عسكريين سابقين. بدوره، رحّب "لابيد" بالاختيار قائلًا إنه سيقود الجيش للعديد من الإنجازات الهامة.
يمثل منصب "رئيس الأركان" أحد أهم المناصب الأمنية الرئيسية في دولة الاحتلال، دون إغفال باقي المستويات السياسية والأمنية في اتخاذ القرارات الأمنية والعسكرية المفصلية. وقد تم تجنيد "هاليفي" (55 عامًا) في الجيش منذ 1985، حيث شغل مناصب عديدة؛ فقد كان قائد دورية في وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة "ماتكال"، وقائدًا للواء "منشيه" الإقليمي، وقائدًا للواء المظليين، ثم رئيسًا لشعبة الاستخبارات العسكرية، وأخيرًا تولى منصب نائب رئيس الأركان. ويواكب اختيار "هاليفي" مجموعة تهديدات يُتوقع أن ترافقه في السنوات الأربعة القادمة، أبرزها: (التهديد الإيراني، مواصلة المواجهة مع "حزب الله"، التهديد القادم من الساحة الفلسطينية، إضافةً لتهديد تآكل حرية القوات الجوية المطلقة، احتمالات تحول الموارد البشرية في الجيش إلى أزمة).