تعرضت ناقلة نفط تحمل وقود ديزل مرتبطة بـ"إسرائيل" لقذيفة في الـ16 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فيما قال مسؤولون إن مصدر القذيفة طائرة بدون طيار تحمل قنابل على بعد 150 ميلًا بحريًا قبالة سواحل سلطنة عمان. يذكر أن الناقلة يتم تشغيلها بواسطة شركة "Eastern Pacific Shipping" المملوكة للملياردير "الإسرائيلي"، عيدان عوفر. وقالت الشركة إن جميع أفراد الطاقم بخير لكن هيكل الناقلة تعرض "لأضرار طفيفة". ورجح مسؤولون لوكالة "أسوشييتد برس" أن إيران تقف وراء الهجوم، في حين قال آخر لوكالة "فرانس برس" إن الحادث ربما يهدف إلى "الإخلال بالبيئة"، قبل نهائيات كأس العالم التي تنطلق في قطر في الـ20 من الشهر الجاري.
يعتبر هذا الهجوم على الأرجح هو الأحدث في "حرب الظل" بين إيران و"إسرائيل"، التي شهدت عام 2021 عدة هجمات بحرية على سفن مرتبطة بدولة الاحتلال في خليج عمان وبحر العرب. كما يأتي الهجوم فيما يبدو ضمن مناخ من التصعيد بين إيران والغرب مؤخرًا، وسط تعثر المفاوضات بشأن برنامجها النووي، فضلًا عن الغضب الإيراني نتيجة ما تعتبره تدخلًا خارجيًا لدعم الاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة، والتي بلغت فرض عقوبات أوروبية وأمريكية على مسؤولين إيرانيين متهمين بقمع الاحتجاجات.