كشفت معلومات أن السلطة الفلسطينية ومعها جهة في جنين، كان لهما دور كبير في عملية الاعتقال "الآمنة" للأسيرين "مناضل انفيعات" و"أيهم كممجي" في مدينة "جنين"؛ حيث دخلت السلطة في مفاوضات مع "إسرائيل" طيلة الأيام الماضية في هذا الجانب لتلافي أي عواقب مُضرة للاعتقال. وأشارت المعلومات إلى أن "إسرائيل" كانت تعلم بدقة على مدار عشرة أيام بالشقة التي يتواجد بها الأسير "انفيعات" في مخيم جنين؛ قبل أن ينضم إليه زميله "كممجي" بعد ستة أيام من وصول الأول للمخيم، لافتةً إلى أن "إسرائيل" انتظرت خروج الأسيرين من المخيم إلى مدينة جنين، لتكون عملية الاعتقال سهلة ونتيجتها "صفر من الأضرار" لكل الأطراف.
موقع عربي بوست، 19-09-2021