كشفت تقارير خاصة عن مخاوف لدى وكالة المخابرات المركزية من اعتماد "إسرائيل" التكنولوجيا الصينية في المرافق والمرافىء، لا سيما مع استعاد تل أبيب لافتتاح ميناء "أسدود" الذي تشيده الشركة الصينية "هاربور تشاينا CHEC"، وبعدما تولت شركة "شنغهاي انترناشونال بورت SIPG" الصينية إدارة ميناء حيفا الجديد، حتى عام 2046، حيث تعد "حيفا" موطنًا لقاعدة الغواصات السرية للبلاد وتزورها بانتظام سفن الحلفاء، بما في ذلك أساطيل البحرية الأمريكية والفرنسية. وأفادت التقارير بأن المخاوف الأمريكية تعود للتكنولوجيا الصينية التي تحتويها المرافق والرافعات المتنقلة التي يمكن تشغيلها عن بعد والماسحات الضوئية المتطورة، إضافةً للأنظمة الكهربائية وأنظمة الاتصالات والأمن.
موقع "إنتلجنس أونلاين"، فرنسا 21-09-2021