كشفت معلومات عن مخاوف لدى آلاف اللاجئين السوريين في الأردن، من اتخاذ عمّان قرارًا بالإرجاع القسري لهم أو لمجموعات مخصوصة منهم إلى سوريا، إضافةً للتضييق عليهم ودفعهم للقبول بالأمر الواقع وتفضيل العودة الطوعية لمدن وبلدات الجنوب السوري التي خرجوا منها، أو البحث عن بلد آخر للإقامة فيه. وأشارت المعلومات إلى أن هذا الخشية نابعة من ارتفاع مستوى التنسيق الأمني بين دمشق وعمّان، والانفتاح الرسمي الأردني على نظام "الأسد".
صحيفة القدس العربي 02-11-2021