كشفت تقارير خاصة عن مساعٍ تبذلها أنقرة لتعزيز مكانتها لدى "الأوزبك الأفغان" المرتبطين أساسًا بخطوط تواصل قديمة مع المخابرات التركية "MIT"، حيث تعمل على إعادة توطين نائب الرئيس الأفغاني السابق، عبد الرشيد دوستم، بعد أن كان يعيش في المنفى في "دوشانبي" بطاجيكستان منذ شهر آب/ أغسطس الماضي. وأشارت التقارير إلى أن حكومة "طالبان" تبدي تحفظًا شديدًا تجاه "الأوزبك" والتركمان المقرّبين من أنقرة، إذ رفض وزير الخارجية الأفغاني بالوكالة، أمير خان متقي، اقتراح نظيره التركي بالحديث عن المشهد السياسي الأفغاني أمام الممثلين الأوزبك والتركمان رفضًا تامًا. بالمقابل، أفادت التقارير بأن الاستخبارات الإيرانية وعلى رأسها استخبارات الحرس الثوري الإيراني، تعمل على تعزيز قنوات التواصل مع "الأوزبك الأفغان" تزامنًا مع دعمها للأقلية الشيعية "الهزارة" في أفغانستان، التي يقاتل عدد من رجالها في سوريا إلى جانب قوات النظام و"حزب الله".
موقع "إنتليجنس أونلاين"، فرنسا تشرين الثاني/ نوفمبر 2021