كشفت مصادر متابعة عن وجود تباينات حادة داخل "الإطار التنسيقي" الذي يضم القوى الحليفة لإيران في العراق في التعاطي مع الأزمة المستجدة مع التيار الصدري حول تشكيل الحكومة، مشيرةً إلى زعامات "الإطار" تنقسم حاليًا في ثلاثة اتجاهات: الأول يمثل الاتجاه المتطرّف الرافض للتهدئة، ويقوده رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، وزعيم "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، والاتجاه الثاني المعاكس الذي يرفض التصعيد ويبحث عن فرصة فتح حوار مع "التيار الصدري" لإنهاء الأزمة، ويمثله زعيم "تحالف الفتح"، هادي العامري، وزعيم "تيار الحكمة" عمار الحكيم، وزعيم "ائتلاف النصر"، حيدر العبادي، فيما يضم الاتجاه الثالث الذين لم يتبنوا موقفًا واضحًا، لا ضد الصدر ولا مع المالكي والخزعلي، ولم يعترضوا على دعوات الحوار، وتمثله بعض الفصائل المسلحة المنضوية ضمن "الإطار".
صحيفة العربي الجديد 02-08-2022