كشفت مصادر صحفية أن واشنطن تدرس خفض تصعيدها في البحر الأحمر خلال الأيام القادمة، وتحريك الفصائل الموالية للإمارات في الداخل، لتفجير الوضع عسكريًا، والانقلاب على اتفاق التهدئة، وإعادة الأوضاع إلى ما قبل الهدنة المطبّقة منذ نيسان 2022، موضحةً أن هذا الخيار ستتولّى دفة تنفيذه الإمارات، بمشاركة البحرين ودول عربية أخرى تولّت أبوظبي التشاور معها برعاية ودعم أميركيّين. ولفتت المصادر إلى أن الإمارات تواصلت مع دول غربية لإقناعها بالإسهام في دعم الفصائل الموالية لها في اليمن وتمويلها، حتى تتولّى هي مهمّة استهداف جماعة الحوثي.
صحيفة الأخبار، لبنان 19-01-2024