أفادت معلومات أن رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، طلب من الجانب المصري تقدير ظروف طاقمه الوزاري، وأبلغه بأنه لا يستطيع الالتزام بوقف شامل لإطلاق النار لأن ذلك سيؤدي إلى سقوط حكومته فورًا، معربًا في المقابل بأنه يستطيع تقديم وعد باتجاهين هما: الإفراج عن عدد كبير جدًا وشخصيات بارزة من الأسرى الفلسطنيين في سجون الكيان، وتمديد فترة هدنة طويلة نسبيًا قد تصل إلى شهر كامل وإدخال كمية كبيرة من المساعدات لأهالي قطاع غزة مقابل الإفراج عن جميع من يصفهم بالمختطفين وتسليم جثث المُتوفين منهم. وأضافت المعلومات أن الجانب المصري ضغط من جهته لكي يحصل من "نتنياهو" على التزام بأن تُعقد صفقة هدنة لمدة شهر بدعم أمريكي وغربي، وبأن يوافق في الأثناء بعد الاتفاق على الهدنة، وخلال ثلاثة مراحل من إجرائها عمليًا بتشكيل وتكليف وفد يجلس في القاهرة ويتفاوض على وقف أكثر شمولًا لاطلاق النار وانسحابات من عديد من المناطق في قطاع غزة.
صحيفة رأي اليوم، 22-01-2024