كشفت مصادر مطلعة أن مسؤولين أمنيين "إسرائيليين" كرروا أمام نظرائهم المصريين مطالب "إسرائيلية" بفتح معبر رفح لعبور الآلاف من الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية بشكل مؤقت، ولمدة محددة يجري الاتفاق عليها. وأفادت تقارير أمنية مصرية رفعت إلى جهات رسمية رفيعة بأن هناك مسارين للتحرّكات العسكرية "الإسرائيلية" على الحدود: الأول، سيؤدي إلى دفع سكان غزة، وبخاصة منطقة رفح، في اتجاه الحدود، بما يرفع احتمالية وقوع حالات اقتحام لها، وهو أمر غير متوقّع، نسبة إلى سعي "إسرائيل" لتجنّب زيادة التوتّر مع مصر. أما المسار الثاني، فيرتبط بسيطرة "إسرائيلية" على الشريط الحدودي بشكل سريع، بما يمنع دخول أيّ مساعدات إلى القطاع عن طريق معبر رفح، ويؤدّي إلى كارثة إنسانية، مع تحرّك عشوائي لمئات الآلاف من المدنيين الموجودين في رفح.
صحيفة الأخبار، لبنان، 11-03-2024