كشفت صحيفة "التيلغراف" البريطانية نقلًا عن "سيما شاين"، وهي مسؤولة كبيرة سابقة في الاستخبارات "الإسرائيلية"، بأن هناك ضغطًا متزايدًا في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" للتوجّه نحو شيء أوسع، يكون مزيجًا من الضربات الجوية والعملية البريّة لتلبية المطالب المتزايدة لإنشاء منطقة عازلة على الجانب اللبناني من الحدود. من جهته، أفاد الرئيس السابق للقسم الاستراتيجي بالجيش "الإسرائيلي"، العميد عساف أوريون، بأن الهجوم سيشمل على الأرجح ضربات دقيقة واسعة النطاق تعتمد على معلومات استخباراتية على أهداف نوعية تابعة لـ"حزب الله" في كل أنحاء لبنان، ومناورة برية لحظر إطلاق الصواريخ القصيرة المدى. وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة "معاريف" تقريراً جديداً كشفت فيه أنَّ الجيش "الإسرائيلي" يُواصل تحركاته لزيادة الاستعداد للحرب ضدّ لبنان، لافتةً إلى أن لواءين، الأول مشاة والثاني خاص بـ"المظليين"، سيكونان من ضمن الألوية المعنية بجبهة لبنان. وأشار التقرير إلى أن التحضيرات قائمة على صعيد "الفرقة 36" المسؤولة عن "توفير النيران" سواء أكانت جوية أو مدفعية، والتي لديها القدرة على زيادة شدة القتال وإطلاق النار على أهداف "حزب الله".
موقع لبنان 24 + صحيفة المدن، لبنان 11-06-2024