أفادت مصادر استخباراتية، أن وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية تعتمد على شركة سايبر تدعى "كريمسون فينيكس" لمراقبة تحركات القوات الروسية في أوكرانيا، حيث تعزز فرقها بموظفين سابقين من البنتاغون لدعم هذه المهمة وتحديد مواقع المعدات الروسية وتوزيع التقارير على رؤساء الأركان والسلطات السياسية. وأشارت المصادر إلى أن الشركة تعمل كذلك في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لصالح الوكالة، موضحة أن هذه المهمة تتطلب استخدام مجموعة واسعة من الخبرات لتحليل المعلومات الاستخباراتية. وبحسب المصادر، فإن فريق "كريمسون فينيكس" يجمع المعلومات ويوزعها داخل الإدارة من البنتاغون إلى البيت الأبيض، ويستجيب لطلبات المعلومات من جميع الجهات المعنية.
صحيفة انتلجنس أونلاين، فرنسا، 24-07-2024