كشفت مصادر أن الولايات المتحدة عملت، لبعض الوقت، على تعزيز موقف السعودية في المدار الجيوسياسي الأمريكي، بما في ذلك الموقف من الحرب على قطاع غزة، التي قسمت المسؤولين في الرياض وواشنطن بشأن مسألة الحكم الفلسطيني؛ حيث إنها لم تخفف من رغبة إدارة "بايدن" في إبرام معاهدة أمنية واتفاقية نووية مع الرياض. وبيّنت المصادر أن معاهدة الدفاع الأمريكية السعودية واتفاقية التعاون النووي المدني في المراحل النهائية، لافتةً إلى أنّ تحرك واشنطن نحو الرياض غير مرتبط فقط بالتحرك نحو شرق أوسط أكثر استقرارًا، لكن أيضًا لقطع الطريق على أي احتمال بأن تنجح الصين في جذب السعوديين إلى دائرة نفوذها.
موقع عربي 21، 03-08-2024
