أفاد مسؤولون أمنيون غربيون بأن الحرس الثوري الإيراني بدأ بالتعاون مع شركتي "تشانغقوانغ" و"مينو سبيس" الصينيتين المتخصصتين في إنتاج أقمار صناعية صغيرة، وهو ما سيتيح للحرس الثوري تحسين قدراته في المراقبة عن بُعد وجمع المعلومات الاستخبارية والتجسس على المنشآت العسكرية الأميركية و"الإسرائيلية". وأوضحت المصادر أن هذه الأقمار الصناعية ستسهم في تحسين قدرات أنظمة الإنذار المبكر لدى إيران، مبينة أن الحرس الثوري يهدف كذلك إلى توفير معلومات دقيقة لحلفائه في اليمن والعراق ولبنان.
صحيفة واشنطن بوست، 16-08-2024