أفادت مصادر مطلعة بأن النظام الأردني يقوم بجهود مكثفة لعرقلة عمل لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا، منوهةً إلى أن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، يقود حملة دبلوماسية تستهدف تشويه موقف دمشق في المحافل الدولية؛ حيث يستخدم وسائل إعلامية لإطلاق حملات مكثفة تهدف إلى تقويض دور لجنة الاتصال، كما يسعى الأردن لعرقلة أي انفتاح عربي أو غربي على سوريا من خلال الترويج لذرائع متعددة. وبيّنت المصادر أن الأردن يستخدم أزمة تهريب الكبتاغون وأزمة اللاجئين السوريين كأدوات ضغط على الدول الأخرى، في محاولة لتبرير موقفه المتشدد تجاه دمشق، في الوقت الذي يتجنب فيه الإفصاح عن تفاصيل دوره في تفاقم هذه الأزمات. يأتي ذلك في سياق محاولات الأردن لفرض رؤيته على التحركات الدولية المتعلقة بسوريا، مع استغلال هذه القضايا الحساسة للضغط على الدول الإقليمية والدولية.
صحيفة الأخبار، لبنان، 28-08-2024