أفادت مصادر سورية معارضة بأن الشمال السوري يشهد تصعيدًا ميدانيًا، على خلفية محاولة تركية لإنهاء حالة الفصائل المتعددة، مشيرةً إلى أن "الجبهة الشامية" رأت في تمرد "صقور الشمال" فرصة لزيادة حجم قواتها، فيما تسعى تركيا لتوحيد الفصائل تحت مرجعية واحدة تتبع لـ"الحكومة المؤقتة"، وهو ما قوبل بمعارضة مسلحة من الفصائل، الأمر الذي جعل تركيا أمام خيارات صعبة؛ إما المضي في توحيد الفصائل أو إيجاد صيغة توافقية تضمن لكل فصيل حصته.
صحيفة الأخبار، لبنان 21-09-2024