كشف تقرير عن توتر في العلاقات بين مصر والإمارات بعد توجيه تعميم من المخابرات المصرية بتجاهل زيارة رئيس الإمارات، محمد بن زايد، إلى الساحل الشمالي الصيف الماضي، مشيرةً إلى أن الإمارات استفسرت عن أسباب التعميم، ما دفع مصر إلى تقديم اعتذار، موضحةً أن الهدف كان تجنب إضفاء طابع رسمي على الزيارة. ولفتت المصادر إلى أن الموقف الإماراتي دفع المخابرات المصرية إلى محاولة فرض هيمنة أكبر على العاملين في وسائل الإعلام التابعة لها؛ حيث فرضت رقابة مشددة على الإعلام بعد الحادثة، مشيرةً إلى إجبار العاملين على توقيع لائحة سلوك مهني تحظر الإفصاح عن المعلومات، فضلًا عن تطبيق شروط أخرى منها عدم العمل في منصات إعلامية أخرى دون الإبلاغ عن الأمر.
صحيفة الأخبار، لبنان ، 23-09-2024