أفادت التقارير أن شركات الاستخبارات الإلكترونية "الإسرائيلية"، المدرجة على القائمة السوداء الأمريكية، تضاعف جهودها في واشنطن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، أملاً في انتصار "دونالد ترامب"، لافتة إلى أن هذه الشركات، مثل مجموعة NSO وغيرها، تعمل عبر ممثليها القانونيين ومحاميها للتأثير على أعضاء الكونغرس الأمريكي، مستغلة النقاشات حول الأمن القومي "الإسرائيلي" ومنافسة الخدمات الإلكترونية الصينية. وتعتقد هذه الشركات أن الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس سيكونون أكثر استجابة لحججهم التي تشير إلى أن بقاءهم يمنع العملاء الحاليين من اللجوء إلى البدائل الأمريكية أو الصينية للحصول على خدمات الاستخبارات الإلكترونية.
موقع إنتلجنس أونلاين، فرنسا، 07-10-2024