كشفت دراسة لمعهد "دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أن مصر تعمل على تطوير مقترح فلسطيني عربي إقليمي بشأن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، حيث تتضمن الخطوط العامة للخطة، أولًا، تشكيل "قيادة فلسطينية موحدة" ومتفق عليها في قطاع غزة والضفة الغربية، تحت مظلة السلطة الفلسطينية، ودون استبعاد حماس بالكامل، وتتمتع بدعم الدول العربية، ثانيًا، توفير مساعدات مالية خارجية للسلطة الفلسطينية لإعادة إعمار غزة ثالثًا،استئناف عملية السلام وفقًا لحل الدولتين. رابعًا، إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح، مع ضمانات من قوى خارجية وتشكيل تحالف إقليمي يضم "إسرائيل" ويهدف إلى تعزيز السلام والتعاون عبر الحدود. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر متابعة بأن القاهرة وبعض العواصم العربية، تتحرك باتجاه الضغط على "إسرائيل" عبر واشنطن، لإطلاق سراح القيادي بحركة "فتح"، مروان البرغوثي، من أجل الدفع بمشروع "تجديد السلطة الفلسطينية"، مقابل دراسة مقترحات خاصة بالنازحين الفلسطينيين في جنوب القطاع وإمكانية استقبال بعض الحالات بشكل مؤقت في مصر.
موقع الخليج الجديد 12-12-2023 + صحيفة العربي الجديد 13-12-2023
كشفت مصادر أمريكية و"إسرائيلية" مطلعة أنّ الجيش وجهاز المخابرات العامة المصري وجّهوا تحذيرًا لكل من واشنطن و"تل أبيب" بشأن "قطع العلاقات" الثنائية في حال الإضرار بالأراضي المصرية جراء العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة، أو في حال تم إجبار الفلسطينيين على اللجوء إلى سيناء، وما قد ينتج عن ذلك من تداعيات على مصر. ولفتت المصادر إلى أنّ المسؤولين "الإسرائيليين" قدّموا ضمانات وتطمينات لمصر بأن العمليات العسكرية في جنوب غزة لن تؤدي إلى الإضرار بالأراضي المصرية، وأنّ أي فلسطيني يغادر غزة لتلقي العلاج الطبي سيُسمح له بالعودة إلى القطاع.
موقع العربي الجديد 05-12-2023 + موقع أكسيوس، أمريكا 08-12-2023
كشفت مصادر فرنسية مطّلعة أن هناك ثلاث مجموعات في وزارتَي الدفاع والخارجية الفرنسية تعمل على بلورة فكرة "التحالف الدولي" ضد حماس، لافتةً إلى تعاظم دور العسكريين في هذه العملية على حساب "جماعة الخارجية"، وقيام العسكريين بإعداد قوائم للمتهمين بـ"الإرهاب" أو بدعمه، بالتنسيق مع نظرائهم "الإسرائيليين". وفي السياق ذاته، أفاد دبلوماسيون فرنسيون بأنه يجري العمل في باريس على استراتيجية تشمل أكبر عدد ممكن من الدول لاعتماد آلية وتدابير جديدة للحدّ من تمويل حماس وتشديد العقوبات، و محاربة وسائل التواصل والدعاية لديها لا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي،لافتين إلى أن هناك فكرة لاستخدام الأنظمة نفسها التي تم وضعها لمواجهة تنظيم "داعش".
صحيفة الأخبار، لبنان 11-12-2023 + 13-12-2023
كشفت مصادر أردنية عن تخوف أردني رسمي من إعادة فتح علاقات رسمية مع حركة حماس نظرًا لاستمرار "الفيتو" الأمريكي الرافض لأي شكل من أشكال التقارب بين الجهات الرسمية الأردنية والحركة، مُشيرةً إلى أنّ الضغط الشعبي على صانع القرار الأردني بهدف إعادة العلاقة مع حماس، لم يجد حتى اللحظة آذانًا صاغية. وأوضحت المصادر أنّ إفراج السلطات الأردنية عن بعض المعتقلين الذين ثبت عدم ارتباطهم بخلية حماس، التي كانت تنوي إدخال سلاح إلى الضفة الغربية، واستضافة شخصيات من قيادة الحركة على القنوات التلفزيونية المحسوبة على"الديوان الملكي"، جاء لاستيعاب وتنفيس الضغط الشعبي المؤيد لخط المقاومة.
صحيفة "رأي اليوم"، 09-12-2023
أفادت هيئة البث العبرية، بأن الجيش "الإسرائيلي" يبحث مقترحًا لمرحلة ما بعد الحرب على غزة؛ بحيث يتوغل من وقت لآخر لتنفيذ اقتحامات محددة في مناطق من القطاع على غرار عملياته بالضفة الغربية، وقد يتجه لإنشاء هيئة تدير هذه العمليات في غزة كجزء من فرقة أو حتى لواءٍ إضافي. من جهة أخرى، كشفت "القناة 13" العبرية أن رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، شكّل "فريقًا سريًا" لبحث "اليوم التالي" للحرب على غزة، بقيادة مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، وسفير "إسرائيل" في واشنطن، مايك هرتسوغ، إضافةً إلى سياسيين وعسكريين وعناصر من جهازي "الموساد" و"الشاباك".
صحيفة العربي الجديد + وكالة سما الإخبارية، فلسطين 12-12-2023
كشفت مصادر أمريكية عن خلافات في وجهات النظر بين المستوى الاستخباري والجهات الاستشارية في "البنتاغون" من جهة، ووزارة الخارجية وطاقمها ومسؤول الأمن القومي، جاك سوليفان، من جهة أخرى، وذلك حول الحرب على قطاع غزة، ففي حين تبنى الرئيس "بايدن" نظرة وزارة الخارجية التي زعمت بأن "عدد الضحايا المدنيين أقل من المرحلة الأولى قبل الهدنة، اعتبر بالمقابل المستوى الاستخباري أن هذه المزاعم "معلومات غير دقيقة أو مضللة إلى حد ما". ولفتت المصادر إلى أن تبني طاقم الخارجية الأمريكية للسردية "الإسرائيلية" حول مسار الأحداث "دون فلترة"، لم يعد يعجب وكالة الاستخبارات ووزارة الدفاع كونهما رصدا أن "تل أبيب" تتقدم بدون حصيلة استخبارية في ميادين القتال، وأن عدد المدنيين أكبر من المرات السابقة في العدوان. وأوضحت المصادر أن رئيس وكالة الاستخبارات، وليام بيرنز، يتبنى مواصلة المفاوضات حول الهدن الأطول وقتًا، ويؤمن بأن هذا الصراع من الصعب معالجته عبر العملية العسكرية فقط بل يجب أن تترافق معه تصورات سياسية.
صحيفة رأي اليوم، 11-12-2023
كشفت مصادر استخباراتية غربية أنّ الاستخبارات الإيرانية أنشأت موقعًا استخباراتيًا جنوب إيران لتمرير معلومات استخباراتية إلى "جماعة أنصار الله الحوثي" في اليمن عن السفن "الإسرائيلية" في البحر الأحمر، وحركة الشحن في البحر الأحمر، وتصنيف السفن ووجهتها وحمولتها وطاقمها وملاكها الأصليين. وأوضحت المصادر أنّ طهران تخطط لزيادة وتيرة الهجمات على أهداف "إسرائيلية" وأمريكية في المنطقة، وأنّ "الحرس الثوري الإيراني" قام بتدريب عناصر "الحوثيين" على استخدام الصواريخ بعيدة المدى والطائرات بدون طيّار، لهذا الغرض.
صحيفة "نيويورك تايمز"، 08-12-2023
كشفت مصادر متابعة أن الإدارة الأمريكية تعمل من أجل تمديد تطبيق البند "702" الذي يواجه معارضة متزايدة من كلا الحزبين، وهو بند من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية يسمح لوكالة الأمن القومي بتتبع ومراقبة الاتصالات والرسائل عبر الإنترنت الخاصة بمن يشتبه بهم في قضايا "الإرهاب" والتجسس من الأجانب الذين يعيشون خارج الولايات المتحدة من خلال شركات أمريكية مثل "فيسبوك"، و"غوغل"، كما يعترض البرنامج اتصالات بين الأمريكيين وأجانب يعيشون في الخارج.
موقع عربي21، 12-12-2023
كشفت تقارير صحفية عبرية أن الحكومة "الإسرائيلية" تعتزم تعديل قانون جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، بما يمنحه العام صلاحيات واسعة في جمع قاعدة بيانات من أي نوع تقريبًا يعتبره ضروريًا لأداء وظائفه، وتمكينه من إجراء عمليات تفتيش سرية لأجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة دون علم أصحابها باستخدام برامج تجسس على غرار "بيغاسوس"، والحصول على وصول شامل إلى قواعد بيانات الهيئات الحكومية، بما في ذلك الشرطة ومؤسسة التأمين الوطني والوزارات الحكومية. ولفتت التقارير إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" نفذت خلال الأسابيع الأخيرة بعض التغييرات التشريعية الجوهرية، والتي شملت جمع بصمات أصابع المواطنين في قاعدة البيانات البيومترية، والسماح للشاباك والجيش بالوصول إلى كاميرات المراقبة المثبتة بالحيز العام دون إشراف قضائي.
موقع عرب 48، 13-12-2023
كشفت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أن أبوظبي عملت خلال الفترة الماضية على استقطاب عشرات المليارديرات الذين أنشأوا شركات ذات أغراض خاصة في المركز المالي الدولي بأبو ظبي هذا العام، حيث باتت أبوظبي تضم أكثر من 5 آلاف شركة "ذات غرض خاص" مقارنة بـ 46 فقط في عام 2016. واشارت الوكالة إلى أن ابوظبي استغلت زيادة عمليات التدقيق في بعض المناطق ذات الضرائب المنخفضة، كجزر "فيرجن" البريطانية و"جزر كايمان" و"موريشيوس" و"سنغافورة" لكسب أصحاب الأعمال في العالم، مؤكدةً بأن الشركات ذات الأغراض الخاصة في أبوظبي تكتسب دعم أفراد العائلة الحاكمة بشكل متزايد، فضلًا عن قيام الشركات التابعة لمجموعة "رويال"، التابعة لمستشار الأمن القومي، طحنون بن زايد ، بإنشاء عدد من الشركات ذات الأغراض الخاصة في سوق أبوظبي العالمية هذا العام.
موقع الخليج الجديد، 12-12-2023