كشفت تقارير خاصة أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يُخطط لإعادة توجيه السياسة المصرية تجاه ليبيا، من خلال استعداد القاهرة لتقديم تنازلات تسهّل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا، حتى لو كان ثمن ذلك الحدّ بشكل كبير من دعم القاهرة لـ"خليفة حفتر". وأشارت التقارير إلى أن "السيسي" يسعى إلى استئناف المحادثات حول إعادة توحيد الجيش الليبي التي بدأها عام 2017، الأمر الذي سيدفع "حفتر" إلى الخضوع لسلطة الحكومة في طرابلس في ظل عدم وجود أي تنبؤات بفوزه في الانتخابات القادمة. وأفادت التقارير بأن مصر تتعامل مع الملف الليبي كمسألة أمن داخلي، حيث يجري التفاوض من خلال الدائرة الأمنية الداخلية لـ"السيسي"، والتي تضم رئيس المخابرات العامة، عباس كامل، ورئيس المخابرات العسكرية، خالد مجاور.
موقع "إنتلجنس أونلاين – أفريقيا"، فرنسا تشرين الثاني/ نوفمبر 2021