أفادت التقارير بأن أبو ظبي توسع من نطاق تحدياتها لتشمل مواجهة النفوذ السعودي إلى جانب مواجهة قوات صنعاء، حيث أوعزت لحلفائها بأن التهديد الحقيقي لنفوذها في المحافظات الجنوبية، يتمثّل في التغلغل العسكري والسياسي السعودي المتسارع، موضحة تبني "المجلس الانتقالي الجنوبي" استراتيجيات جديدة للصراع ضد جماعة الحوثي والتوسع السعودي بما في ذلك تشكيل حكومة جنوبية مستقلة. وأشارت التقارير إلى رفض الإمارات دمج التشكيلات العسكرية الموالية لها ضمن القوات التابعة للسعودية، في مؤسسات "الشرعية"، موضحة أن هذا التحرك يأتي في سياق معارك أوسع نطاقًا ضد الرياض وصنعاء، بينما تستمر السعودية في تعزيز وجودها العسكري والسياسي بالمحافظات الجنوبية.
صحيفة الأخبار، لبنان، 15-03-2024