أفادت تقارير لـ "ميدل إيست آي" بأن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يستغلان الصراع بينهما لتهريب وتجارة السلع الحيوية مثل الغذاء والوقود والدواء، مشيرة إلى أن هذه الأفعال تشمل نهب وسلب التجار والمدنيين وفرض رسوم على البضائع بطرق غير قانونية، وبمساعدة من الضباط والجنود لتهريب الأدوية والمواد الغذائية من دول مجاورة. ولفتت التقارير إلى أن التجار والشهود يتحدثون عن اقتصاد الحرب والتأثير المروع للصراع الذي أدى لنزوح أكثر من ثمانية ملايين شخص، ومعاناة 25 مليونًا من الجوع، مبينة أن الأطراف المتحاربة تتحمل مسؤولية الأسواق في المناطق التي تسيطر عليها، مع تأكيدات على التعاون بين الجيش وقوات الدعم السريع في تهريب وبيع السلع في السوق السوداء.
موقع "ميدل إيست آي"، 18-03-2024